الرئيسية ← الدراسات والبحوث ← أمـــــــن الطاقـــــــة ← الانقلاب العسكري في النيجر: المخاطر الاقتصادية لقطاع الطاقة
إعداد: إدارة البحوث والدراسات بمركز سيف بن هلال
المستخلص:
يصنـف اقتصاد النيجـر على أنـه شـديد الحساسـية للصدمــات الداخليــة والخارجيــة، ولكن في عام 2022 كان الاقتصاد النيجيري قد بدأ في التعافي نسبيًّا؛ حيث سجل معدل نمو مرتفع بنسبة 11.5%. ذلك النمو لم يكتمل بسبب الانقلاب العسكري الذي حدث عام 2023. وبالرغم من تمتع النيجر بالعديد من مصادر الطاقة المتنوعة- مثل الوقود الحيوي واليورانيوم والفحم المعدني والنفط والغاز الطبيعي والطاقة الكهرومائية والشمسية- فإنها تواجه العديد من المشكلات مثل توصيل الكهرباء للسكان في جميع المناطق.
وبشكل عام يلعب قطــاع الطاقة في النيجر دورًا جوهريًّا في سبيل الاستقرار الاقتصادي محليًّا، ومن جهة أخرى دوليًّا؛ حيث اعتماد الدول المستوردة لليورانيوم مثل فرنسا على النيجر في المقام الأول؛ لذا في تلك الدراسة سنستعرض أهمية الطاقة في الاقتصاد النيجيري من ناحية، وتأثيره على دول العالم من ناحية أخرى في ظل وجود الانقلاب العسكري بالنيجر.