الرئيسية ← الطاقــــــــــــــــــــة ← بيئـــــــــــــــــــــــة ← تطور مصادر الطاقة في ظل التغير المناخي بالتطبيق على “جمهورية مصر العربية” ودولة “الإمارات العربية المتحدة”
إعداد: أ. أحمد محمد سعيد محمد
المستخلص: أدى النمـو السـكاني والنشـاط الاقتصادي العالمـي إلـى تسـارع الطلـب علـى الطاقـة فـي العقـود الماضيـة. وكان الفحــم والنفــط والغــاز الطبيعــي هــي المصــادر الرئيســية لتلبيــة معظــم احتياجــات دول العالــم مــن الطاقــة، وبنسـبة تجـاوزت ثلاثـة أربـاع إجمالـي الاستهلاك العالمـي مـن الطاقـة،
ولكـن أدى الاعتماد المفـرط علـى الوقـود الأحفـوري إلـى أضـرار بيئيـة واسـعة مثـل زيـادة الغـازات الدفيئـة، وشـكلت مـا يُعـرف بــظاهـرة “الاحتبـاس الحـراري”، ومـا صاحبهـا مـن تغيـرات مناخيـة مضطربـة، شـوهدت آثارهـا فـي بعـض أنحـاء العالـم خلال السـنوات الأخيرة؛
وعليـه ظهـرت الحاجـة إلـى التخلـص مـن الاعتمـاد علـى الوقـود الأحفـوري، والاستثمار فـي مصـادر بديلـة للطاقـة تكـون نظيفـة ومتاحـة ومسـتدامة.