قامت شركة هاربور إنرجي البريطانية باكتشاف حقل للغاز الطبيعي ببحر الشمال وبالتحديد على سواحل النرويج، ويُقدر حجم الغاز في ذلك الحقل بأنه يتراوح بين مليون و3 ملايين متر مكعب قياسي من النفط المكافئ.

ويعد ذلك الاكتشاف ضمن النطاق الذي منح لشركة “هاربور إنرجي” وشركتين أخريين عام 2021؛ حيث لشركة “هاربور إنرجي” نسبة 40% من النطاق ولشركة “آكر بي بي” 40% أيضًا، في حين أنه لشركة “سفال إنرجي” نسبة 30% فقط، كما قامت بعد ذلك المديرية البحرية النرويجية عام 2023 بمنح تراخيص لهذه الشركات للحفر الاستكشافي للنطاق.

وتعليقًا على اهتمام أوروبا المتزايد في مجال الغاز واستخراجه وتوليد الطاقة منه، نُشر تقرير عن مخاطر الغاز في هذا الصدد، وكيف أن هناك عددًا من الدول الأوروبية التي تعرقل الوصول لهدف 1.5 درجة مئوية وهي النرويج وهولندا والدنمارك والمملكة المتحدة وألمانيا.

وخصص التقرير دولتي النرويج والمملكة المتحدة بأنهما من أكثر الدول الأوروبية التي ضربت بعرض الحائط بنود اتفاقية باريس، وقامت بإعطاء العديد من التراخيص المتعلقة باستكشاف حقول الغاز واستخدامه في الطاقة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قامت شركة “بيرينكو جروب” بإعلانها اكتشاف حقل غازي أيضًا في بحر الشمال وبالتحديد قبالة سواحل المملكة المتحدة، ويتضمن هذا الاكتشاف الغازي ما مقداره 20 إلى 40 مليار قدم مكعب من الغاز.