أعلنت شركة “فراماتوم” الفرنسية أنها تعاقدت مع شركة “روساتوم” الروسية لتزويدها بالتقنيات اللازمة لصناعة النووي اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة النووية في عدد من البلدان الأوروبية منها ألمانيا وبلغاريا والتشيك والمجر وسلوفاكيا.

وعلى الرغم من الحرب الروسية الأوكرانية فإن واردات أوروبا من الوقود النووي لم تنخفض، بل إنها كانت أساسية لتوليد كهرباء تغذي حاجة أكثر من 100 مليون مواطن في أوروبا.

ويظهر اهتمام القارة الأوروبية بالطاقة النووية في اجتماع يوم 21 مارس المقررانعقاده في بروكسل بين قادة الدول الأوروبية تحت عنوان “قمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، كما قامت شركة “فراماتوم” بالتعاقد مع شركة روسية تابعة لشركة “روساتوم” برأس مال قُدر بـ8.8 مليون دولار؛ بهدف استيراد التقنيات اللازمة لتوليد الطاقة النووية من الشركة الروسية.

ويقف تنفيذ ذلك المشروع على الحصول على موافقة الحكومة الألمانية التي ستستضيف هذا المشروع في بلادها، ولكن تواجه الحكومة معارضة شديدة لهذا المشروع لما للطاقة النووية من آثار سلبية على البيئة، بجانب رغبة هؤلاء المعارضين في تقليل الاعتماد على التقنيات الروسية.