بلغت صادرات إيران النفطية 35.8 مليار دولار في الشهور الاثني عشر حتى مارس 2024، حسب ما صرح به رئيس مصلحة الجمارك محمد رضواني فر لوكالة أنباء العمال الإيرانية. وعلى الرغم من إعادة فرض الولايات المتحدة العقوبات على إيران عام 2018، فإن المشتريات الصينية للنفط الإيراني ساعدت البلاد على الحفاظ على فائض في الميزان التجاري.

وأوضح رضواني فر أنه لولا صادرات النفط لواجهت إيران عجزًا تجاريًّا قدره 16.8 مليار دولار. وبلغ إجمالي حجم التجارة 153 مليار دولار، بزيادة 2.6 بالمائة على أساس سنوي، 86.8 مليار دولار منها صادرات من إيران، وتُظهر هذه الأرقام أن إيران نجحت في التغلب على بعض التحديات التي فرضتها العقوبات الأمريكية، وذلك بفضل صادراتها النفطية القوية.

وتُعدّ الصين أكبر مشترٍ للنفط الإيراني، وتلعب دورًا رئيسيًّا في دعم الاقتصاد الإيراني. وتسعى إيران إلى زيادة صادراتها النفطية في المستقبل؛ مما سيساعدها على تعزيز اقتصادها وتحقيق المزيد من الاستقرار.