أعلنت شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل -“مصدر”- اليوم عن سعيها الطموح للاستحواذ على حصة 5% من السوق العالمية للهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030.

وتمثل هذه الاستراتيجية خطوة هائلة نحو تحقيق أهداف الاستدامة الطموحة للإمارات العربية المتحدة، وتعزيز مكانتها كرائدة عالمية في مجال الطاقة النظيفة.

ووفقًا لتصريحات “محمد عبد القادر الرمحي”، الرئيس التنفيذي لإدارة الهيدروجين الأخضر في “مصدر”، تهدف الشركة إلى إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًّا، نصفها موجه للتصدير من أبوظبي.

وتركز استراتيجية “مصدر” على إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بما في ذلك الأمونيا الخضراء، ووقود الطائرات، ووقود البواخر، والحديد الأخضر.

وتسعى الشركة لجعل الهيدروجين الأخضر عنصرًا أساسيًّا في اقتصاد الإمارات العربية المتحدة، من خلال تحفيز استهلاكه محليًّا ودوليًّا.

يأتي هذا الإعلان في أعقاب إطلاق “مصدر” لمشروع تجريبي بالتعاون مع شركة حديد الإمارات خلال COP28، يركز على استخدام الهيدروجين الأخضر في إنتاج الحديد الأخضر والألومنيوم الأخضر.

كما وقعت “مصدر” اتفاقية تعاون مع شركة الإمارات العالمية للألومنيوم، أكبر منتج للألومنيوم عالي الجودة في العالم؛ بهدف خفض انبعاثات الكربون في قطاع الألومنيوم وتعزيز إنتاج الألومنيوم منخفض الكربون باستخدام الطاقة المتجددة.

وتواصل “مصدر” استكشاف فرص جديدة لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة وإنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر، بما يدعم جهودها في تحقيق أهدافها المناخية.

وإلى جانب ذلك، تشارك “مصدر” في قمة المستقبل لتسليط الضوء على الفوائد العملية للاستدامة في تنظيم الفعاليات الدولية الكبرى، وتعزيز التعاون الدولي لتطوير أنظمة طاقة عالمية أكثر استدامة.