ارتفعت صادرات النفط الخام الروسي المنقولة بحرًا إلى أعلى مستوى لها في عدة أشهر خلال الأسابيع الأربعة المنتهية في 21 إبريل؛ لتصبح القيمة الإجمالية لها 1.94 مليار دولار أسبوعيًّا بزيادة 24 مليون دولار عن الأسابيع المنتهية في 14 إبريل، مدفوعة بتحديات تواجه مصافي التكرير في البلاد للتعافي من الفيضانات والهجمات الجوية الأوكرانية، كما أنه لا تزال عمليات التكرير تعمل بأقل من طاقتها؛ ما أدى إلى تحويل المزيد من الخام إلى التصدير.

وعلى الجانب الآخر انخفضت صادرات النفط الخام الروسي إلى أوروبا إلى الصفر، مع توقف التدفقات إلى بلغاريا بنهاية العام الماضي لتصبح تركيا هي السوق الوحيدة قصيرة المدى للشحنات من الموانئ الغربية لروسيا.

ومن المتوقع أن ترتفع صادرات النفط الخام الروسي إلى الصين والهند مع وضوح اتجاه الناقلات التي لا تظهر وجهتها النهائية حاليًّا، وعلى الرغم من وقف التصدير لأوروبا لا تزال الصادرات الروسية أعلى من أهداف “أوبك+” لخفض الإنتاج، كما أن هذه الصادرات تؤكد على قدرة روسيا على التكيف مع العقوبات الدولية والحفاظ على صادراتها من النفط الخام عند مستويات مرتفعة.