الرئيسية ← الأخبـــــــار ← الطاقة الغير متجددة ← تراجع إنتاج النفط وتعطل المصافي في “روسيا” و”أوكرانيا” بسبب الحرب
استهدفت الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منشآت حيوية لقطاع الطاقة في كلا البلدين؛ مما أدى إلى تعطيل جزئي لبعض مصافي النفط وتراجع في الطاقة الإنتاجية.
ففي 9 مايو، أصاب هجوم أوكراني مصفاة نفتخيم سالافات الروسية؛ مما أدى إلى إيقاف أحد أجهزة وحدة التكسير التحفيزي، وتراجع إنتاج المصفاة التي تعدّ من أهم مصافي النفط الروسية حيث إنها تنتج ما يعادل 600 ألف طن من البنزين سنويًّا.
وبعد يوم واحد فقط شنّت أوكرانيا هجومًا آخر بطائرة مُسيّرة على مصفاة تكرير نفط في منطقة كالوجا جنوب غرب موسكو؛ مما أدى إلى اندلاع حريق في عدد من الحاويات، وتضرر مبنى وحدة التكسير التحفيزي لكن دون وقوع إصابات.
وأعلنت شركة غازبروم الروسية أن المصفاة ستعود للعمل خلال أسبوع أو أسبوع ونصف الأسبوع بعد إصلاح الأضرار.
وتُشير التقديرات إلى أن هجمات الطائرات المُسيّرة أدّت إلى تعطيل نحو 15% من طاقة التكرير في روسيا خلال الأشهر القليلة الماضية، ومن ناحية أخرى تدعي أوكرانيا أنها لا تستهدف المدنيين وإنما تستهدف تدمير البنية التحتية العسكرية ومنع روسيا من تمويل حربها.
من جانبها، ردّت روسيا على الهجمات بشنّ ضربات انتقامية ضد البنية التحتية الأوكرانية، واتّهمت أوكرانيا بالقيام بـ”هجمات إرهابية”.
وتُؤكد هذه الهجمات المتبادلة على المنشآت الحيوية حِدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وتُظهر مدى تأثيره على الاقتصاد العالمي، خاصة مع تزايد مخاوف من حدوث نقص في إمدادات الطاقة.