تُهدد الناقلات غير القانونية- التي تنقل النفط من دول تخضع لعقوبات غربية مثل إيران وفنزويلا وروسيا- البيئة والأمن البحري وتُشكل تحديًا لعدالة تجارة النفط الدولية.

ويُقدر عدد ناقلات “أسطول الظل” بـ850 سفينة، وتُبحر هذه السفن دون رقابة تُذكر، مستخدمة شركات تأمين وخدمات بحرية غير غربية وتهمل معايير السلامة المعمول بها.

ويُشكل هذا الوضع خطرًا بيئيًّا هائلاً؛ حيث تُهدد هذه الناقلات بوقوع حوادث تسرب نفط تُلحق ضررًا بالغًا بالحياة البحرية والنظم البيئية الساحلية.

وعلى الصعيد الأمني، تُساهم ناقلات “أسطول الظل” في تمويل أنشطة غير قانونية وتُعزز من قدرة الدول المُعاقبة على الالتفاف على العقوبات.

ويُدرك المسؤولون اليونانيون خطورة هذا التهديد، وقد اتخذت السلطات البحرية خطوات لحظر حركة هذه السفن قبالة سواحل البلاد.