You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← طاقة متجددة  ← نمو الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط إلى 16 جيجاوات نهاية 2024

نمو الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط إلى 16 جيجاوات نهاية 2024

الأحد ٠٩ يونيو ٢٠٢٤

تشير التوقعات إلى نمو هائل في مجال الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة.

وبحسب أبحاث شركة ريستاد النرويجية للطاقة، تجاوزت الطاقة الشمسية في المنطقة 16 جيجاوات في نهاية عام 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 23 جيجاوات بحلول نهاية عام 2024.

ويرجح أن تصل إلى 100 جيجاوات بحلول عام 2030، مدفوعة بمشاريع الهيدروجين الأخضر التي تساهم في تحقيق معدل نمو سنوي قدره 30%.

وتُشير الأبحاث إلى أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية (PV) ستكون رائدة بين مصادر الطاقة المتجددة؛ حيث ستمثل أكثر من نصف إمدادات الطاقة في المنطقة بحلول منتصف القرن، مقارنة بنسبة 2% فقط في عام 2023.

ويعتمد إنتاج الكهرباء حاليًّا في المنطقة بشكل كبير على الوقود الأحفوري؛ حيث يشكل 93% من الإجمالي في نهاية عام 2023، بينما تمثل الطاقة المتجددة 3% فقط والطاقة النووية والمائية 2% لكل منهما.

وتتوقع الدراسات تحولًا جذريًّا نحو الطاقة المتجددة؛ حيث من المتوقع أن تُشكل 30% من إجمالي الطاقة الإنتاجية في المنطقة بحلول عام 2030، مع احتمال ارتفاعها إلى 75% بحلول عام 2050.

ويُعزى هذا النمو المتوقع للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط إلى عدة عوامل، هي: تمتع منطقة الشرق الأوسط بكميات هائلة من أشعة الشمس على مدار السنة؛ مما يجعلها مكانًا مثاليًّا لتوليد الطاقة الشمسية، كما أن تكاليف تقنيات الطاقة الشمسية شهدت انخفاضًا كبيرًا في السنوات الأخيرة؛ مما يجعلها أكثر جاذبيةمن الناحية الاقتصادية.

ومن العوامل التي ستساعد على النمو الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط زيادة الطلب على الطاقة في المنطقة بشكل كبير في العقود القادمة؛ مما يدفع الحاجة إلى مصادر طاقة جديدة ومتجددة، وكذلك تقديم العديد من حكومات الشرق الأوسط حوافز ودعمًا لتشجيع الاستثمار في الطاقة الشمسية.

ويُمثل نمو الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط فرصة عظيمة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، وبفضل السياسات الداعمة والتكنولوجيا المتقدمة، من المتوقع أن تلعب الطاقة الشمسية دورًا هامًّا في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة في المنطقة مع تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.