اعتذرت شركة “أبو ظبي الوطنية للطاقة” (“طاقة”) عن المشاركة في عرض الاستحواذ على حصص في شركة “ناتورجي” (“Naturgy”) الإسبانية للغاز والكهرباء.

ويُعدّ انسحاب “طاقة” مفاجأة مدوية؛ حيث كانت الشركة الإماراتية تُعتبر من أبرز المرشحين لشراء حصص في “ناتورجي”.

ولم تُصدر “طاقة” أي بيان رسمي يوضح أسباب انسحابها من عرض الاستحواذ، في حين تشير بعض التحليلات إلى أن انسحاب “طاقة” قد يكون ناتجًا عن مخاوف تتعلق بتقييم “ناتورجي”، أو عن صعوبات في الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة للصفقة.

وبينما لم تُصدر “ناتورجي” أي تعليق رسمي على انسحاب “طاقة”، إلا أنه من المتوقع أن تستمر محادثات الاستحواذ بين باقي المساهمين.

وكانت مصادر قد كشفت لوكالة “بلومبرج” في الشهر الماضي، عن محادثات أجرتها “طاقة” مع شركتي الاستحواذ “جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرزGlobal Infrastructure Partners و”سي في سي كابيتال بارتنرز”CVC Capital Partners لشراء حصصهما في “ناتورجي”، وذلك طبقًا لإيداع تنظيمي صدر يوم الأربعاء.

وتهدف هذه الصفقة إلى وضع حد للخلافات التي استمرت لفترات طويلة بين أكبر أربعة مساهمين في “ناتورجي”، والذين يسيطرون مجتمعين على حوالي 83% من أسهم الشركة.

وتمتلك كل من “جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز” و”سي في سي كابيتال بارتنرز” 21% من “ناتورجي” على التوالي، بينما تمتلك شركة الاستثمار في البنية التحتية آي إف إم (IFM) 15%. ، أما أكبر مساهم في الشركة فهو “كرايتيريا كايشا” بحصة تبلغ 27%.