يشهد قطاعا الكهرباء والطاقة المتجددة في السنغال – إلى جانب 5 قطاعات أخرى – انتعاشًا ملحوظًا مدفوعًا بعائدات النفط والغاز، ممهدًا الطريق لمرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية في البلاد، وأصبحت السنغال دولة منتجة للنفط رسميًّا مع بدء الإنتاج في حقل سانغومار في يونيو 2024.

ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الأول للغاز من حقل Tortue Ahhim الذي طورته شركتا BP وKosmos Energy قبل نهاية عام 2024؛ حيث ستساهم هذه التطورات في رفع معدل النمو الاقتصادي للسنغال إلى 10.1% في عام 2025.

وحصلت السنغال على 2.69 مليار دولار على مدى 3 إلى 5 سنوات لتطوير الطاقة النظيفة، من خلال انضمامها إلى شراكة التحول العادل للطاقة مع فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا في يونيو 2023.

وتركز خطط الطاقة المتجددة في السنغال على تعزيز قدرة الطاقة الكهرومائية بمقدار 400 ميجاوات بحلول عام 2030 والاستفادة من نهري جامبيا والسنغال، وتهدف الحكومة إلى زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في السنغال إلى 40% بحلول عام 2030 مستفيدة من إيرادات إنتاج النفط والغاز.

كما تهدف السنغال إلى تحقيق الوصول الشامل إلى الكهرباء بحلول عام 2030 والاستفادة من الموارد الهيدروكربونية لتعزيز تطوير الكهرباء.

وأطلقت السنغال مشروع النقل السريع بالحافلات بتمويل من البنك الدولي في مايو 2024 للتخفيف من الازدحام في المناطق الحضرية، وتشمل المشاريع الرئيسية الأخرى مطارًا دوليًّا جديدًا وتحسينات على شبكة الطرق وطريقًا سريعًا برسوم مرور وخطًّا للسكك الحديدية من المتوقع أن يربط بالمطار بحلول عام 2025.