الرئيسية ← الأخبـــــــار ← طاقة متجددة ← طفرة غير مسبوقة في قطاع الطاقة بالشرق الأوسط وشمال “إفريقيا”
تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا طفرة غير مسبوقة في قطاع الطاقة الشمسية، مدعومة باستثمارات ضخمة من الشركات الصينية.
وفي هذا الإطار أعلنت مجموعة من الشركات الصينية الرائدة في مجال الطاقة الجديدة – مثل “دريندا” و”جينكو سولار” و”تي سي إل تشونغهوان” و”إنفينجن” و”سونقرو” – عن خطط طموحة لبناء مصانع للخلايا الشمسية ومشاريع لتخزين الطاقة في دول المنطقة وعلى رأسها السعودية وعمان.
وتؤكد هذه الاستثمارات الضخمة على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها المنطقة في مجال الطاقة الشمسية وتساهم في تسريع وتيرة التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة، ويشهد قطاع الطاقة الشمسية في المنطقة نموًّا متسارعًا؛ حيث من المتوقع أن تصل القدرة المركبة للمولدات الشمسية إلى 40 جيجاوات بحلول نهاية العام الحالي و180 جيجاوات بحلول عام 2030.
وتقود بعض الدول – مثل السعودية وتركيا ومصر والإمارات وسلطنة عمان والمغرب – هذا النمو المتسارع حيث تستحوذ على أكثر من ثلثي حصة الطاقة الشمسية المركبة في المنطقة، وتتمتع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإمكانات هائلة لتطوير قطاع الطاقة الشمسية؛ حيث تتميز ببعض أعلى مستويات الإشعاع الشمسي في العالم.
وتشكل الطاقة الشمسية حاليًّا نسبة صغيرة من مزيج الطاقة الإجمالي في المنطقة مما يدل على وجود هامش كبير للنمو، وعلى الرغم من النمو السريع تواجه المنطقة بعض التحديات مثل الحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية وتطوير الكوادر البشرية.
وتعد الفرص المتاحة في هذا القطاع واعدة للغاية؛ حيث يمكن للطاقة الشمسية أن تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل جديدة وتعزيز أمن الطاقة.