تراجعت موافقات السلطات الصينية لتشغيل محطات طاقة جديدة تعمل بالفحم بشكل حاد، بعد موجة من التصاريح خلال العامين الماضيين أثارت القلق بشأن التزام الحكومة بالحد من تغير المناخ.

وخلص تحليل أصدرته منظمة “السلام الأخضر- شرق آسيا” و”معاهد شانغهاي للدراسات الدولية” اليوم الثلاثاء إلى أن النصف الأول من العام الجاري شهد منح موافقات لـ14 محطة جديدة في النصف الأول من هذا العام بسعة إجمالية تبلغ 10.3 جيجاوات بتراجع بلغ 80% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وتتصدر الصين العالم في الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لكن الحكومة تقول إن محطات الفحم ما زالت لازمة لفترات ذروة الطلب لأن طاقة الرياح والطاقة الشمسية أقل موثوقية.

وفي يونيو الماضي كشفت إدارة الطاقة الوطنية عن خطة مدتها ثلاث سنوات لتحديث وحدات الطاقة العاملة بالفحم القائمة وتجهيز الوحدات المبنية حديثًا بتقنيات منخفضة الكربون.

كما أطلقت الحكومة خطة أخرى هذا الشهر “لتسريع بناء نظام طاقة جديد”؛ بهدف معالجة الاختناقات والتحديات الأخرى بما فيها كيفية توسيع نطاق نقل الطاقة المتجددة.

وتتطلع الصين أيضًا إلى الطاقة النووية في سعيها إلى تحقيق أهدافها في خفض الكربون؛ حيث أعطى مجلس الوزراء الصيني الضوء الأخضر لخمسة مشروعات للطاقة النووية يوم الإثنين تضم 11 وحدة بتكلفة إجمالية تبلغ 200 مليار يوان ما يعادل 28 مليار دولار.