أعلنت الولايات المتحدة عن معارضتها لمشروع قرار في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين إيران؛ لفشلها في التعاون الكامل مع الوكالة ويطالب بالمزيد من المساءلة.

وتأتي هذه المعارضة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تسعى إلى إعادة الهدوء إلى الشرق الأوسط، خشية من أن يؤدي مشروع القرار إلى تفاقم التوترات مع إيران.

وقد قدمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مشروع القرار إلى مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يدين مشروع القرار إيران لفشلها في التعاون الكامل مع الوكالة.

ويطالب القرار بالمزيد من المساءلة، تأتي هذه الخطوة بعد أن علقت إيران التزامها بالقيود المفروضة على أنشطتها النووية التي حددتها اتفاقية تاريخية عام 2015 مع القوى الكبرى.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة اتخذت “إجراءات مهمة” في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الماضي، وأنها “مستعدة للقيام بذلك مرة أخرى في المستقبل”، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستتصرف “بالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين” بشأن إيران.

وتواجه الولايات المتحدة تحديًا صعبًا في التعامل مع إيران؛ فهي تريد تجنب التصعيد، لكنها تريد أيضًا الضغط على إيران للامتثال لالتزاماتها النووية.