أظهر تقرير أن اسكتلندا لديها القدرة على تلبية كامل احتياجات ألمانيا من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2045؛ حيث من المتوقع أن يلعب هذا التعاون دورًا هامًّا في تحقيق أهداف كلتا الدولتين المناخية وخلق فرص اقتصادية جديدة.

ووفق التقرير فإن هناك عدة عوامل رئيسية تدعم التعاون، منها الإمكانات الهائلة حيث تمتلك اسكتلندا مصادر وفيرة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية؛ مما يجعلها موقعًا مثاليًّا لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

ومن العوامل التي تدعم التعاون بين البلدين الطلب المتزايد؛ حيث تسعى ألمانيا إلى تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري، ويعد الهيدروجين الأخضر عنصرًا هامًّا في خططها لتحقيق ذلك التعاون؛ ولذلك أبدت كلتا الحكومتين التزامهما بالعمل معًا لجعل هذا التعاون ممكنًا.

وسيتم التركيز في خطط 2030 على أنشطة الإنتاج المبكر والاستخدام النهائي للهيدروجين الأخضر، ثم سيتم التركيز في مرحلة 2045 على تشغيل وبناء بنية تحتية لخطوط أنابيب الهيدروجين.

ومن المتوقع أن خفض انبعاثات الكربون سيساعد الهيدروجين الأخضر على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في كل من اسكتلندا وألمانيا، وسيخلق قطاع الهيدروجين الأخضر فرص عمل جديدة في كلا البلدين.

وبالنسبة لأمن الطاقة ستصبح اسكتلندا مصدرًا رئيسيًّا للطاقة النظيفة لألمانيا؛ مما يعزز أمن الطاقة لكلا البلدين.