تُسارع الجزائر خطواتها لتطوير قطاعها الطاقوي وتعزيز أمنها الطاقوي من خلال التركيز على الهيدروجين؛ حيث أكد وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب سعي بلاده لتجسيد مشروع الممر الجنوبي للهيدروجين بالشراكة مع دول أوروبية، خاصة ألمانيا والنمسا وإيطاليا.

ويهدف هذا المشروع إلى إقامة شراكات استراتيجية وتعاونات ثنائية لنقل الهيدروجين الأخضر من الجزائر إلى أوروبا، وتسعى الجزائر من خلال هذا المشروع إلى تنويع مصادر طاقتها، وتقليل الاعتماد على الواردات، ودعم أمنها الطاقوي، وخلق فرص عمل جديدة، وتحقيق التنمية المستدامة.

وتشمل خطط الجزائر تطوير تكنولوجيا الهيدروجين النظيف، وإنشاء مشاريع تجريبية للتحكم في سلسلة قيمة إنتاجه، وإدخال الطاقات المتجددة في المزيج الطاقوي الوطني، وتحسين كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات.

وأكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فايزة دحلب على كلام وزير الطاقة الجزائري؛ حيث أشارت إلى ضرورة البحث عن مصادر جديدة للطاقة.