وقع صندوق الاستثمارات العامة ثلاث اتفاقيات جديدة لتوطين تصنيع وتجميع توربينات الرياح والألواح الشمسية ومكوناتها في المملكة العربية السعودية، وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار جهود المملكة لتعزيز قطاع الطاقة المتجددة وتحقيق أهداف “رؤية 2030”.

وتوجد ثلاثة مشاريع: الأول مشروع توربينات الرياح، ويقوم به توطين للطاقة المتجددة، وإنفيجين للطاقة “شركة عالمية رائدة في إنتاج طاقة الرياح”، ورؤية للصناعة “شركة سعودية”، والهدف هو تأسيس مشروع مشترك لتصنيع وتجميع مكونات توربينات الرياح بما في ذلك الشفرات في المملكة بقدرة إنتاجية تصل إلى 4 جيجاوات سنويًّا، وتتوزع حصص الملكية في المشروع بين توطين للطاقة المتجددة 40% وإنفيجين للطاقة 50% ورؤية للصناعة 10%.

المشروع الثاني خاص بالألواح الشمسية، ويقوم به جينكو سولار “شركة عالمية رائدة في تصنيع تقنيات الطاقة الشمسية”، ورؤية للصناعة، والهدف منه تأسيس مشروع مشترك لتوطين صناعة الخلايا والألواح الشمسية الكهروضوئية عالية الكفاءة بقدرة إنتاجية تصل إلى 10 جيجاوات سنويًّا.

والمشروع الثالث خاص بالرقائق والسبائك، ويقوم به لوماتيك أس إي بي تي إي المحدودة “تابعة لشركة تي سي إل تشونغ هو ان لتكنولوجيا الطاقة المتجددة”، ورؤية للصناعة، وهدفه توطين صناعة السبائك والرقائق كجزء من سلسلة إمداد الألواح الشمسية بقدرة إنتاجية تصل إلى 20 جيجاوات سنويًّا.

أما بالنسبة لحصص الملكية فتتوزع على توطين للطاقة المتجددة 40% ولوماتيك أس إي بي تي إي المحدودة 40% ورؤية للصناعة20%.

وتوجد عدة فوائد للمشاريع الثلاثة، هيزيادة المحتوى المحلي حيث تساهم الاتفاقيات في تحقيق أهداف المملكة لزيادة المحتوى المحلي في مشاريع الطاقة المتجددة إلى 75% بحلول عام 2030، وتوفير فرص عمل، فمن المتوقع أن توفر المشاريع الجديدة آلاف الوظائف في المملكة.

من الفوائد أيضًا جذب الاستثمار الأجنبي حيث تُظهر الاتفاقيات التزام المملكة بجذب الاستثمار الأجنبي إلى قطاع الطاقة المتجددة، وتعزيز أمن الطاقة حيث تساهم مشاريع الطاقة المتجددة في تقليل اعتماد المملكة على الوقود الأحفوري وتعزيز أمن الطاقة، وتحقيق أهداف الاستدامة فمن المتوقع أن تُساهم الاتفاقيات في تحقيق أهداف المملكة للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة.