أعلن الصندوق العربي للطاقة (TAEF) تحقيقه إنجازًا تاريخيًّا بتسجيله أعلى صافي دخل له على الإطلاق؛ حيث وصل إلى 225 مليون دولار في عام 2023، بزيادة قدرها 51% عن العام السابق.

ويرجع هذا النمو إلى:

• شهدت أصول الصندوق العربي للطاقة نموًّا ملحوظًا بنسبة 12% لتصل إلى 9.88 مليار دولار في عام 2023؛بسبب إعادة هيكلة محفظة الدخل الثابت؛ حيث أدت إعادة هيكلة محفظة الدخل الثابت إلى تحسين السيولة وملامح التمويل، كما ساهمت الاستثمارات في مشاريع الطاقة الرائدة في نمو أصوله.
• بيئة فائدة مواتية: استفاد الصندوق من بيئة الفائدة المواتية في عام 2023؛ مما ساهم في تعزيز أرباحه.
• تحسين ملامح التمويل والسيولة بشكل فعال؛ مما ساهم في تعزيز استقراره المالي.
• إدارة التكاليف: اتبع الصندوق نهجًا فعالًا لإدارة التكاليف؛ مما ساهم في زيادة أرباحه.

وأعاد الصندوق في عام 2023 تسمية نفسه من “مؤسسة الاستثمارات البترولية العربية” إلى “الصندوق العربي للطاقة” ليعكس تركيزه المتزايد على قطاع الطاقة، كما نقل الصندوق مقره الرئيسي إلى الرياض، العاصمة السعودية، في خطوة تهدف إلى تعزيز تواجده في قلب صناعة الطاقة في المنطقة.

ووضع الصندوق استراتيجية جديدة تمتد لخمس سنوات (2023-2028) تهدف إلى الاستثمار في انتقال الطاقة حيث يخطط الصندوق لاستثمار ما يصل إلى مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لدفع تحول الطاقة في المنطقة، مع التركيزعلى تقنيات إزالة الكربون، كما أنه يسعى للتحول إلى مستثمر رائد حيث يسعى الصندوق إلى أن يصبح مستثمرًا رائدًا في مجال التأثير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال دعم مشاريع الطاقة المستدامة.

ويحظى الصندوق العربي للطاقة بتصنيفات عالية من مؤسسات التصنيف العالمية؛ حيث حصل على:Aa2 من موديز، AA من فيتش، AA- من ستاندرد آند بورز.
لذلك يُعد تحقيق الصندوق العربي للطاقة لأعلى صافي دخل له على الإطلاق شهادة على نجاحه في ظل بيئة اقتصادية صعبة، وتؤكد استراتيجيته الجديدة على التزامه بدعم تحول الطاقة في المنطقة وتعزيز استدامة قطاع الطاقة.