حل المغرب في المرتبة 65 عالميًّا في مؤشر التحول الطاقي لسنة 2024 الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي.

وتصدر المغرب قائمة الدول المغاربية في هذا المؤشر، متقدمًا على تونس التي حلت في المرتبة 89 عالميًّا والجزائر التي حلت في المرتبة 91 عالميًّا.

ويُعد هذا الإنجاز تأكيدًا على الجهود التي يبذلها المغرب لتعزيز استدامة نظامه الطاقي وتنويع مصادر الطاقة.

ووضع المغرب نصب عينيه هدفًا طموحًا لرفع نسبة الطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء إلى 52% بحلول عام 2030، وهو ثاني أكبر مستهدِف على مستوى المنطقة العربية.

وخفض المغرب من مساهمة الوقود الأحفوري في المزيج الطاقي من 82% سنة 2022 إلى 79% السنة الماضية، ويسعى إلى تقليل اعتماده على الفحم من خلال إيقاف عدد من المشاريع التي كانت مبرمجة في هذا المجال، في مقابل رفع حصة الغاز الطبيعي في المزيج الطاقي باعتباره أقل أنواع الوقود الأحفوري تلويثًا للبيئة.

ويعد المغرب من الدول الرائدة في مجال الطاقة الهيدروجينية في المنطقة؛ حيث أطلق مشروعًا طموحًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره إلى أوروبا.

وترى المملكة في هذه الخطوة فرصة لاستيعاب انقطاع مصادر الطاقات المتجددة والاستعداد لظهور اقتصاد هيدروجيني جديد.