كشفت دراسة حديثة أجراها خبراء الطاقة الشمسية في شركة هيمسول عن تصدر النرويج قائمة الدول الأكثر صداقة للبيئة في أوروبا، بينما تسعى الدول الأخرى جاهدة لتحقيق أهدافها المناخية؛ حيث احتلت النمسا المرتبة الثانية، تليها فنلندا وآيسلندا والسويد، وذلك بفضل تركيزها على الطاقة المتجددة واعتمادها على وسائل النقل العام وإعادة التدوير وخططها الطموحة للحد من انبعاثات الكربون.

وتميزت النرويج باستخدامها للطاقة المتجددة بشكل كبير، وتعهدها بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية لثاني أكسيد الكربون بين عامي 2045 و2055، ودعمها للبلدان الأخرى في الوصول إلى الطاقة النظيفة وحماية الغابات الاستوائية.

وبرزت النمسا باعتمادها على وسائل النقل العام بشكل كبير، ومعدلات إعادة التدوير المرتفعة، وقانون المناخ القوي الذي تم إقراره مؤخرًا والذي يهدف إلى خفض الانبعاثات بشكل كبير بحلول عامي 2030 و2050.

وتقدمت فنلندا بخطوات هامة من خلال تطبيق قانون مناخي صارم يهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2035.

وتميزت آيسلندا بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المنخفضة واستخدامها المكثف للطاقة المتجددة، مع خطط طموحة لتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2040.

واختتمت السويد المراكز الخمسة الأولى بفضل غاباتها الكبيرة واستخدامها للطاقة المتجددة، مع خطط للقضاء على صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2045.

وتُقدم هذه النتائج لمحة إيجابية عن الجهود المبذولة في أوروبا لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية، وتُشجع الدول الأخرى على اتباع خطوات مماثلة لحماية كوكب الأرض.