كشفت شركة “فوغان نيلسون” للأعمال المالية، عن احتمال انخفاض إنتاج النفط الأمريكي بمقدار مليون برميل يوميًّا بحلول النصف الثاني من عام 2025، وذلك في حال لم يتم زيادة عدد منصات الحفر النشطة في البلاد.

وقال آدم ريتش، نائب كبير مسؤولي الاستثمار في شركة “فوغان نيلسون” للأعمال المالية، إنّه “لا بد من وجود المزيد من الحفارات لتعويض الانخفاض الطبيعي في إنتاجية الآبار الحالية. وقد تتمكن الولايات المتحدة من الحفاظ على مستوى إنتاجها الحالي ما بين 12 إلى 13 مليون برميل يوميًّا لمدة ستة إلى تسعة أشهر أخرى، ولكن إذا لم يبدأ عدد منصات الحفر بالازدياد، فسوف نواجه مشكلة كبيرة.”

ويرى ريتش أنه يتعين على أسعار النفط الارتفاع إلى حوالي 90 دولارًا للبرميل حتى تصبح زيادة عدد منصات الحفر مجدية من الناحية الاقتصادية. وبلغت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي حوالي 77 دولارًا للبرميل يوم الإثنين.

وتدير شركة “فوغان نيلسون”، التي تتخذ من هيوستن مقرًّا لها، ما مجموعه 16.4 مليار دولار من الأصول، وهي شركة تابعة لشركة “ناتيكسيس إنفستمنت مانجرز”.

ومن المتوقع أن يتباطأ النمو في هذا المجال؛ حيث تم استنفاد المكامن الأكثر إنتاجية، بينما يلتزم العديد من المنتجين في الولايات المتحدة الآن بتحقيق نمو معتدل وإعطاء الأولوية لعوائد المساهمين.

وانخفض عدد منصات الحفر الأمريكية النشطة إلى أدنى مستوى له منذ يناير 2022، وسط موجة من عمليات الدمج في صناعة النفط والغاز.

يُذكر أن طفرة النفط الصخري قد دفعت الولايات المتحدة إلى صدارة قائمة منتجي النفط في العالم خلال السنوات الماضية.