أحدثت شركة “جنرال إلكتريك فرنوفا” تغييرات في طراز توربينات الرياح التي تعمل عليها، الأمر الذي أدى إلى إيقاف تنفيذ 3 مشروعات بحرية كان من المفترض أن يتم تدشينها بنيويورك بالتعاون مع عدة شركات أخرى مثل “أتينتيف إنرجي” و”رايز لايت آند باور”.

وبعد أن كانت الحكومة الأمريكية قد وافقت موافقة مؤقتة على هذه المشروعات في أكتوبر الماضي، إلا أنها رفضت إعطاءه الموافقة النهائية بسبب تلك التعديلات.

وتُعدّ هذه التطورات ضربة موجعة لجهود إدارة بايدن الرامية إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050؛ حيث تعتمد بشكل كبير على طاقة الرياح البحرية كأحد مصادر الطاقة المتجددة الرئيسية.

وتأتي هذه الانتكاسة في وقت يواجه فيه قطاع طاقة الرياح تحديات أخرى، مثل مشكلات سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار الفائدة؛ مما أدى إلى إلغاء بعض المشاريع وسحب استثمارات بمليارات الدولارات العام الماضي.

ورغم ذلك، تحاول شركات الطاقة ومطوّرو المشاريع الحفاظ على تفاؤلهم؛ فقد أعلنت شركة “فينيارد أوفشور” – مطوّر أحد المشاريع المتوقفة – عن عزمها خوض المنافسة على أي مشاريع جديدة في المستقبل.