اكتشف باحثون تقنية ثورية لتخزين الطاقة في الأجهزة الإلكترونية صغيرة الحجم والأجهزة القابلة للارتداء.

وتعتمد هذه التقنية على أكاسيد المعادن متوسطة المسام (MMOs) ذات المسام النانوية؛ مما يمنحها مساحة سطح واسعة وتطبيقات متعددة، مثل تخزين الطاقة عالي الأداء، وتم التغلب على صعوبة دمج أكاسيد المعادن متوسطة المسام في الأجهزة القابلة للارتداء من خلال تصنيعها على مواد مرنة عند درجات حرارة منخفضة.

وتتميز التقنية بمرونة عالية؛ حيث يمكن ثني الأجهزة المصنعة آلاف المرات دون فقدان كفاءة تخزين الطاقة، وتوفر أداء أفضل من بطاريات الليثيوم أيون التقليدية وتفتح الباب أمام إمكانيات جديدة للأجهزة القابلة للارتداء، مثل ملابس تشحن أدواتك وأجهزتك بمجرد ارتدائها، وأدوات أكثر مرونة وتكيفًا مع احتياجاتنا اليومية، وتزيد من مرونة شبكات الطاقة؛ مما يساعد على دمج المزيد من مصادر الطاقة المتجددة المتغيرة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح،وتدعم استقرار الشبكة عن طريق تخزين الكهرباء الفائضة وإطلاقها لاحقًا عند الحاجة، كما تمكن أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية من العمل بكفاءة على مدار 24 ساعة. أيضًا، تدعم الشبكات الصغيرة التي تعتمد بشكل كامل على مصادر الطاقة المتجددة.

ومن المتوقع أن تتجاوز سعة منشآت تخزين الكهرباء التراكمية حاجز 1 تيراوات/الساعة عالميًّا قبل نهاية العقد الحالي. ومن الجدير بالذكر أن استثمارات الطاقة المتجددة والسياسات الحكومية تساهم في تعظيم الحاجة إلى التخزين لإضافة المرونة إلى شبكات العالم.