يتوقع “الاتحاد الدولي للنقل الجوي- إياتا” أن يسجل عدد المسافرين مستوى قياسيًّا هذا العام، مع استخدام كميات قياسية من الوقود وامتلاء الطائرات بالركاب، كما تتوقع بيانات القطاع 10.5 مليون رحلة جوية في الربع الثالث من العام الجاري.

ويُعدّ هذا الانتعاش بمثابة انتعاشة كبيرة لقطاع النفط، الذي عانى من انخفاض الطلب على وقود الطائرات خلال جائحة كورونا؛ حيث أدى رفع “أوبك” المفاجئ لإنتاج النفط إلى انخفاض أسعار البنزين، ما يُعدّ بمثابة انفراجة للرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتُعدّ الرحلات الدولية هي الأكثر ازدحامًا؛ حيث يتوقع زيادتها بنسبة 9.7% خلال العام الجاري، مدفوعة بزيادة السفر في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، كما ستشهد الرحلات الدولية المنطلقة من آسيا زيادة هائلة بنسبة 23%، بينما ستشهد زيادة ملحوظة في جميع أنحاء العالم.

ويُثير هذا الانتعاش المخاوف من زيادة انبعاثات الكربون، خاصة مع عودة حركة السياحة إلى مستوياتها قبل الجائحة.