You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← الطاقة الغير متجددة  ← “عُمان” تزود “اليابان” بـ 0.8 مليون طن متري من الغاز المسال

“عُمان” تزود “اليابان” بـ 0.8 مليون طن متري من الغاز المسال

الأربعاء ١٧ أبريل ٢٠٢٤

عقدت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال الحكومية اتفاقًا مع شركة يابانية “جيرا” بشأن توريد 0.8 مليون طن متري من الغاز المسال كل عام بداية من العام القادم، وسيستمر لمدة 10 سنوات، وصرحت بذلك وكالة أنباء عمانية.

وتم توقيع اتفاقيتين خلال شهر أغسطس الماضي مع شركتي شل العالمية للتجارة في الشرق الأوسط وشركة “أوكيو للمتاجرة”؛ لإنتاج وتسليم أكثر من 1.5 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال كل عام بداية من عام 2025، وفي شهر أكتوبر الماضي قامت شركة “شل” بعقد اتفاق يُمكنها من شراء 1.6 مليون طن سنويًّا من الغاز المسال من الشركة العمانية.

وعمان اتفقت مع شركة “شل” و”أوكيو” لإنتاج 1.5 مليون طن من الغاز المسال، وتهدف الاتفاقية الموقعة بينها لتوريد كميات الغاز الطبيعي المسال من المجمع الصناعي للشركة العمانية، وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يصل الطلب على الغاز لذروته في جميع السيناريوهات المتوقعة بحلول عام 2030.

وصرحت “شل” بأن استهلاك الغاز قد تجاوز بالفعل أعلى مستوياته في بعض الأسواق بما في ذلك أوروبا واليابان، بناء على تفسيرها لبيانات “وود ماكنزي”، وتهدد التوترات الجيوسياسية الحالية في منطقة الشرق الأوسط – بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة – صادرات المنطقة للخطر.

وتعتبر شركة جيرا أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال من سلطنة عمان في اليابان، وتتطلع لترسيخ مكانتها في الأسواق اليابانية حيث تعتبر اليابان إحدى أبرز الوجهات للغاز الطبيعي المسال من سلطنة عمان على مدار عقدين ماضيين.

واتفقت عمان على توريد الغاز لليابان بكميات تصل إلى 2.35 مليون طن متري سنويًّا بداية من عام 2025، ويبحث مشترو الغاز الطبيعي المسال في آسيا عن بدائل لتعويض التأخيرات المحتملة للمشاريع الأمريكية والتي تضررت من قرار تعليق الموافقة على التراخيص الجديدة لمنشآت تصدير الغاز الطبيعي المسال، الأمر الذي يمنح فرصًا محتملة للمصدرين المنافسين.

ويعمل المستوردون الرئيسيون في الصين واليابان بمراجعة الخيارات المتاحة مع منشآت مرخصة في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يسبب مخاوف بشأن أمن الطاقة العالمي، ويرجع ذلك لأهميته كمورد.