بدأت شركة النفط الوطنية الفنزويلية “PDVSA” وشركة شيفرون الأمريكية حفر بئر جديدة في إطار مشروع “بترو إندبندسيا”، وهو مشروع مشترك لزيادة إنتاج النفط في البلاد، ويأتي ذلك قبل انتهاء تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على فنزويلا في منتصف إبريل.

وتستحوذ شيفرون على 34% من المشروع بينما تمتلك شركة “PDVSA” 60%، ويهدف المشروع إلى زيادة الإنتاج بمقدار 65 ألف برميل يوميًّا بحلول نهاية العام.

وأدى القلق من عودة فرض العقوبات الأمريكية إلى زيادة صادرات النفط الفنزويلي بنسبة 32% في مارس، لتصل إلى أعلى مستوى لها في 4 سنوات؛ حيث صدرت فنزويلا 52 سفينة تحمل ما متوسطه 884.935 برميل يوميًّا من النفط الخام ومشتقاته، و463 ألف طن متري من المنتجات الثانوية والبتروكيماويات.

وارتفعت الصادرات بدعم من ارتفاع الطلب وثبات الأسعار وتوافر المخزون؛ حيث ارتفع عدد الشحنات المتجهة إلى آسيا – وهي الوجهة الرئيسية للنفط الفنزويلي – إلى 550 ألف برميل يوميًّا، ارتفاعًا من 380 ألف برميل يوميًّا في فبراير.

وصدّرت PDVSA شحنة من خام كوروكورو إلى Eni الإيطالية، وهي درجة لم تُصدَّر منذ عام 2019 بسبب انخفاض إنتاجها.

ومن المقرر انتهاء تخفيف العقوبات الأمريكية على فنزويلا في منتصف إبريل إذا لم يسمح الحزب الاشتراكي الحاكم للمعارضة بالمنافسة في الانتخابات التي من المقرر أن تقام هذا العام، وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الإنتاج والصادرات مرة أخرى.