ترك خبر وفاة الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”، في حادث تحطّم طائرة مروحية، تساؤلات حول مستقبل قطاع النفط الذي شهد نموًّا ملحوظًا خلال فترة حكمه القصيرة.

وقد حقق قطاع النفط الإيراني خلال عهد الرئيس “رئيسي” (منذ أغسطس 2021 حتى وفاته في مايو 2024) نموًّا ملحوظًا على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على البلاد؛ حيث ارتفع الإنتاج الإيراني من النفط بنسبة 23% خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، ليصل إلى 3.184 مليون برميل يوميًّا، مقارنة بمتوسط 2.582 مليون برميل يوميًّا خلال نفس الفترة من عام 2023.

وقفزت صادرات النفط الإيراني بنسبة 39% خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، لتصل إلى 1.537 مليون برميل يوميًّا، مقارنة بمتوسط 1.106 مليون برميل يوميًّا خلال نفس الفترة من عام 2023.

وقد ساهمت الاتفاقيات الدولية المؤقتة لرفع بعض العقوبات عن إيران في تعافي صادرات النفط الإيراني، كما ساهمت الاستثمارات في تحسين البنية التحتية لقطاع النفط؛ ممّا أدّى إلى زيادة كفاءة الإنتاج إضافة إلى زيادة الطلب العالمي على النفط؛ ممّا أتاح لإيران فرصة تصدير المزيد من الخام.

وأثبتت فترة حكم الرئيس “رئيسي” القصيرة قدرة إيران على رفع إنتاجها وصادراتها من النفط على الرغم من العقوبات.