You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← طاقة متجددة  ← “هوندا” و”نيسان” تتعاونان لمواجهة التقدم الصيني في السيارات الكهربائية

“هوندا” و”نيسان” تتعاونان لمواجهة التقدم الصيني في السيارات الكهربائية

الأثنين ١٨ مارس ٢٠٢٤

تخطط شركتا “هوندا” و”نيسان” لتوحيد الجهود والعمل معًا على تكنولوجيا السيارات الكهربائية في وقت تحاول فيه شركة صناعة السيارات اليابانية اللحاق بالمنافسين الصينيين، والشركات المصنعة اليابانية ستعمل معًا على تكنولوجيا السيارات الكهربائية بما في ذلك المكونات والبرامج، خاصة بعد توقيع مذكرة تفاهم، وتم ذلك يوم الجمعة الموافق 15 مارس 2024.

وهدف الشركتين هو خفض التكاليف عن طريق الجمع بين الموارد، وهوندا ونيسان تعتبران ثاني وثالث أكبر صانعي سيارات في البلاد على التوالي بعد تويوتا، والشركة المصنعة تكافح من أجل التنافس بشكل مربح مع المنافسين الجدد مع النمو السريع لقطاع السيارات الكهربائية، الأمر الذي ينتج عنه تكاليف تطوير كبيرة.

وتكتسب الشركة حصة سوقية في صناعة تنافسية بجانب شركة تسلا التي تتبع إيلون ماسك، وتتفوق شركة “BYD” على شركة تسلا باعتبارها شركة صناعة السيارات الكهربائية الأكثر مبيعًا في العالم، وتعتبر شركة نيسان من أولى الشركات التي تعمل في مجال السيارات الكهربائية، وسيتم التسويق لأكبر سيارة كهربائية في العالم؛ حيث تم إطلاقها عام 2009 من مصنعها في سندرلاند.

وكافحت لمواكبة المنافسين الصينين القادرين للوصول للمواد الخام والعمالة الرخيصة فضلًا عن العملاء المحتلين على نطاق أوسع، وصرح الرئيس التنفيذي لشركة نيسان “ماكوتو أوشيدا” أن الشركات الناشئة عدوانية للغاية وتحقق نجاحات بسرعة كبيرة.

وصرح رئيس شركة هوندا “توشيهيرو ميبي” أن الشركة مقيدة بالوقت وتحتاج لسرعة خلال عام 2030 لكي تكون الشركة في وضع جيد، وصعود الشركات الناشئة أصبح أقوى وأسرع وسيتم القضاء على الشركات التي لا تستطيع الاستجابة للتغييرات.

وتبيع الشركتانأكثر من 3 ملايين سيارة على مستوى العالم، ومن المتوقع أن تتم الشراكة عبر العمليات في اليابان وخارجها، والاتفاق بين الشركات غير ملزم، الأمر الذي يعني أن الشراكة من الممكن أن تنهار ولا تحتوي على أي رأس مال.

وبنهاية عام 2019 حاولت الحكومة اليابانية إقناع شركات صناعة السيارات بسن اندماج واسع النطاق لإنشاء بطل وطني، ولكن الفكرة تم رفضها بسرعة من قبل الشركات، ويوجد يابانيون متقاعسون يلعبون دورًا كبيرًا في اللحاق بالركب، الأمر الذي يسلط الضوء على التهديد الذي تشكله الصين لشركات السيارات الغربية بما في ذلك تلك الموجودة في اليابان، وتوجد مزايا تتمتع بها الصين في القدرة على إنتاج سيارات بأسعار أقل بنسبة 25% إلى 30%.

والحكومة الصينية دعمت صادرات السيارات الكهربائية بشكل كبير؛ ونتيجة لذلك تتجه السيارات الصينية على الطريق، وتم إغلاق شركة هوندا مصنعها في سويندون خلال عام 2021 بعد 35 عامًا، ومن المتوقع أن يتم تصنيع خلفيتها هناك اعتبارًا من عام 2026.

وتعمل نيسان على إعادة التوازن لشركتها المزعجة مع رينو؛ حيث خفضت شركة صناعة السيارات الفرنسية حصتها في الشركة اليابانية لـ43% وحقوق التصويت التي ترتبط بحصتها البالغة 155 في الشركة الشريكة لها.

ويعتبر AMPERE عامل تمكين لنيسان للمشاركة في فرص الأعمال الجديدة في أوروبا، وتم تخفيف التحالف بين الشريكين الذي استمر لمدة عقدين من الزمن، خاصة بعد اعتقال الرئيس السابق “كارلوس غصن” بزعم عدم الإبلاغ عن دخله ثم الهروب لاحقًا من الإقامة الجبرية من خلال الاختباء في صندوق معدات موسيقية والهروب عبر طائرة خاصة، وبالرغم من أن المركبات الكهربائية تعتبر جزءًا راسخًا من السوق فإن شركات صناعة السيارات والموردين لا يزالون يتسابقون لتطوير بطاريات الحالة الصلبة كطريق لتحسين نطاق المركبات، فضلًا عن سلامة المركبات.