تراجعت أكبر شركة منتجة للنفط في الإمارات عن عرضها لشراء حصة في شركة “براسكيم” البرازيلية.

وأعلنت شركة بترول أبو ظبي الوطنية – والتي تعتبر مساهمًا رئيسيًّا في “براسكيم” – أنها لم تعد مهتمة بمواصلة إجراءات العناية الواجبة للاستحواذ على حصة.

وهوى سهم “براسكيم” الشركة الرائدة في مجال البتروكيماويات في أمريكا اللاتينية إلى 16% في بورصة نيويورك، وظلت منخرطة بشكل كبير في عملية البيع بعد أن أشار متحدث باسم “أدنوك” إلى الانسحاب من عملية الاستحواذ.

وتهدف الشركة لتعزيز أعمالها بما يتجاوز إنتاج وبيع النفط الخام والمنتجات المكررة وتشكل الجزء الأكبر من أرباح الشركة، وتسعى لصفقات أخرى بما في ذلك الاستحواذ المقترح بمليارات الدولارات على مجموعة الكيماويات الألمانية “كوفيسترو”، ودمج منفصل لوحدتين للمواد البلاستيكية ما من شأنه أن يخلق أعمالًا تبلغ قيمتها أكثر من 30 مليار دولار.

وهناك عدة عقبات عطلت خطة الشركة لدمج شركة “بروج المحدودة” المدرجة في سوق أبو ظبي المالي مع شركة “بورياليس إية جي” بسبب محادثات التقييم مع شريكتها “أو إم في”، والتي تهدد الانتخابات المقبلة في الدول الأوروبية بمزيد من التأخير، وتوجد عدة محادثات مفتوحة مع “أدنوك”.

وقدمت الشركة عرضًا غير ملزم بقيمة 2.1 مليار دولار للاستحواذ على الحصة، ومن المتوقع أن تتقاسم السيطرة مع شركة النفط البرازيلية العملاقة “بتروليو رازيليرو إس إية” كما تفعل “نوفونور”، وتعتبر شركة “براسكيم” أكبر شركة مصنعة للراتنجات البلاستيكية الحرارية في الأمريكتين ومنتج عالمي من حيث القدرة الإنتاجية.