الرئيسية ← الأخبـــــــار ← طاقة متجددة ← إضافات سعة طاقة الرياح في “المغرب” تتراجع 50% خلال 2023
تشهد طاقة الرياح في المغرب تراجعًا في تركيباتها الجديدة خلال العام الماضي (2023)، على الرغم من استمرارها في لعب دور محوري في نمو سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في البلاد، وتُعدّ طاقة الرياح مصدرًا رئيسيًّا للكهرباء المتجددة في المغرب؛ حيث تمتلك البلاد أحد أكبر أساطيل طاقة الرياح البرية في إفريقيا.
وتسعى المغرب إلى تحقيق أهداف طموحة للطاقة المتجددة، تهدف إلى الوصول إلى مزيج توليد كهرباء يتضمن 52% من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030، ما يجعلها من بين الدول العربية الرائدة في هذا المجال.
وانخفضت سعة طاقة الرياح في المغرب خلال العام الماضي بنسبة 50%؛ حيث تم إضافة 138 ميجاوات فقط، مقارنة بـ 276 ميجاوات في عام 2022.
ولا تزال توربينات الرياح هي أكبر مولد للكهرباء المتجددة في المغرب، بقدرة إجمالية تبلغ 1.858 جيجاوات بنهاية العام الماضي .وتراجعت الطاقة الكهرومائية إلى المركز الثاني مع استقرارها على 1.770 جيجاوات، بعد أن كانت هي المصدر الرئيسي للطاقة المتجددة في البلاد لفترة طويلة.
وعلى الرغم من هذا التراجع، نجح قطاع الطاقة المتجددة في المغرب في تسجيل ارتفاعات شبه سنوية بسعة توليد الكهرباء خلال الفترة من 2014 إلى 2023، باستثناء عامي 2017 و2019؛ حيث قفزت سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في المغرب إلى 4.105 جيجاوات بنهاية العام الماضي، مقابل 2.143 جيجاوات في عام 2014.
وارتفعت نسبة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في المغرب إلى 38% بنهاية عام 2022؛ حيث وفرت الطاقة الشمسية والرياح 16.1% من إجمالي الطلب على الكهرباء.
وتتوقع مؤسسة جلوبال إنرجي مونيتور إضافة المغرب نحو 2.1 جيجاوات من طاقة الرياح في غضون 5 سنوات، بينما تبلغ سعة طاقة الرياح المتوقع تركيبها في البلاد خلال السنوات المقبلة نحو 9.583 جيجاوات.