You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← طاقة متجددة  ← “إكس لينكس” توضح حقيقة إلغاء مشروع إنشاء أكبر خط كهرباء بحري

“إكس لينكس” توضح حقيقة إلغاء مشروع إنشاء أكبر خط كهرباء بحري

الخميس ١٤ مارس ٢٠٢٤

نفت الشركة المنفذة لمشروع أكبر خط كهرباء بحري يربط المملكة المغربية مع بريطانيا وجود أي قرار بإلغاء المشروع.

وأكدت شركة ” إكس لينكس” أن أولوياتها حاليًّا تنصب على تنفيذه من أجل تأمين احتياجات المملكة المتحدة بالطاقة النظيفة، وأثار المشروع جدلًا كبيرًا خلال الساعات الـ48 الأخيرة على خلفية صدور تقارير تشير لاحتمالية إلغاء المشروع الضخم بالإضافة لتغيير مساره لألمانيا.

والجدل دار حول مشروع المغرب لتصدير الكهرباء النظيفة لبريطانيا، وجاء ذلك في تقرير نشرته وكالة بلومبرغ ويشير إلى المشروع والذي تبلغ قيمته حوالي 16 مليار جنيه إسترليني لتصدير الطاقة المتجددة من المغرب، بالإضافة لخيار جديد لنقل الكهرباء لألمانيا بدلًا من بريطانيا.

وزعمت بلومبرج أنها اطلعت على وثائق التخطيط المنشورة على الموقع الرسمي لمشغلي أنظمة النقل في أوروبا لتشير إلى أن الشركة تقوم بتطوير المشروع، والتي كانت تخطط لبناء مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب، والتي تعتبر مجهزة بالبطاريات لتزويد 7 ملايين منزل بالكهرباء أصبح لديها خيار تحويل المشروع لألمانيا.

وصرحت شركة “إكس لينكس” بأنه لا يوجد أي نية لتحويل مسار المشروع وطريقه، وتعمل الشركات على مشروعات أخرى للربط الكهربائي للوصول لأسواق جديدة من بينها السوق الألمانية، وتم التأكيد على أن أي مشروع جديد لن يكون على حساب مشروع الربط الكهرباء بين المغرب وبريطانيا.

وصرحت الشركة يوم الثلاثاء يوم 12 مارس 2024 أن عملها في إكس لينكس بنسبة 100% على سوق المملكة المتحدة والتي تتقدم نحو الإغلاق المالي، وتقيم الشركة جدوى الروابط الأخرى مع الأسواق بما في ذلك ألمانيا.

وتأسست الشركة بهدف تعزيز تطوير مشروعات الطاقة بعيدة المدى ومازالت ملتزمة تمامًا بتسليم مشروعات الطاقة بين المغرب وبريطانيا، ويهدف مشروع إكس لينكس الأول من نوعه لمد 3 آلاف وحوالي 800 كيلومتر من الخطوط البحرية؛ بهدف توصيل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء المغربية للمملكة المتحدة بحلول عام 2030.

والمشروع يولد حوالي 10.5 جيجاوات من الكهرباء الخالية من الكربون بهدف توفير 3.6 جيجاوات من الطاقة الموثوقة لأكثر من 20 ساعة يوميًّا في المتوسط، الأمر الذي يلبي حوالي 8% من احتياجات بريطانيا من الكهرباء.

ووكالة بلومبرج أشارت إلى أنالتحويل المحتمل لمشروع المغرب للربط الكهربائي قد يدفع سلطات بريطانيا لتقديم دعم للمشروع والذي يعود لأهمية وطنية؛ حيث يساعد بريطانيا في تحقيق أهدافها في تحقيق الحياد الكربوني، وجذب “إكس لينكس” مشروعات عملاقة من قبل شركة أوكتبوس إنرجي” في المملكة البريطانية، بالإضافة لعمالقة الطاقة العالمية مثل توتال إنرجي وشركة أبو ظبي الوطنية للطاقة.

وأعلنت الشركة البريطانية “إكس لينكس” عن مناقصة لمنح الدراسات الجيوفيزيائية لإنشاء الخط الكهربائي تحت الماء، ويبلغ طوله حوالي 3 آلاف وحوالي 800 كيلومتر بين المغرب وبريطانيا.