تستعد الإمارات العربية المتحدة لطرح عطاء محطة نووية جديدة من شأنها أن تضاعف عدد المفاعلات النووية في الدولة الخليجية.

وتخطط الإمارات العربية المتحدة لبناء أربعة مفاعلات نووية جديدة هذا العام، ويهدف هذا المشروع إلى زيادة قدرة الطاقة النووية في البلاد وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة بحلول عام 2032.

وسيكون العطاء مفتوحًا أمام الشركات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشركات الأمريكية والصينية والروسية، وتشير المصادر إلى أن كوريا الجنوبية، التي بنت محطة براكة للطاقة النووية الأولى في الإمارات، لن تُعامل كمقدم عطاء مفضل.

وتؤكد الإمارات العربية المتحدة على أن برنامجها النووي سلمي ويستخدم فقط لأغراض الطاقة، وتسعى الدولة إلى تقليل اعتمادها على النفط وتحقيق أهدافها المناخية من خلال الاستثمار في الطاقة النووية.

وتُعد محطة براكة للطاقة النووية، التي بنتها كوريا الجنوبية في أبوظبي، مصدرًا هامًّا للطاقة في الإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المفاعل الرابع والأخير للمحطة تجاريًّا هذا العام؛ مما سيجعل محطة الطاقة النووية بكامل طاقتها التشغيلية.

وتُمثل خطط الإمارات العربية المتحدة لبناء محطة نووية ثانية خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافها في مجال الطاقة النووية، وتُظهر هذه الخطط التزام الدولة بتنويع مصادر الطاقة وتحقيق أهدافها المناخية. ومع ذلك، قد تُثير هذه الخطط أيضًا مخاوف دبلوماسية مع الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بإمكانية مشاركة روسيا أو الصين في المشروع.