تسعى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة جاهدة لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة من خلال تبني مصادر طاقة متجددة ونظيفة، وتعزيز بنيتها التحتية للطاقة.

يأتي هذا التوجه تزامنًا مع فعاليات “القمة العالمية لطاقة المستقبل” التي تُعقد في أبوظبي، ومعرض الشرق الأوسط للطاقة 2024 في دبي.

وتُشير التوقعات إلى أن الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة والوقود الأحفوري والبنية التحتية والكهرباء وكفاءة الطاقة عالميًّا ستصل إلى 95 تريليون دولار بحلول عام 2050.

وتركز الإمارات على زيادة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف، ورفع القدرة المركبة للطاقة النظيفة من 14.2 جيجاوات إلى 19.8 جيجاوات بحلول عام 2030.

وتُعدّ هذه الجهود جزءًا من التزامات الإمارات الدولية وبما يتماشى مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ، وتهدف الدولة إلى ضمان الوصول إلى طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وتُشير التوقعات إلى انخفاض تكلفة طاقة الرياح البحرية بنحو 35% بحلول عام 2030، وتراجع تكلفة طاقة الرياح الساحلية بنسبة 26%.

ومع استمرار الحكومات في زيادة الاستثمار في هذا القطاع، من المتوقع أن تنخفض تكاليف الطاقة النظيفة والمتجددة بشكل أكبر، وسيُساهم ذلك في تعزيز اقتصادات الدول وتوفير طاقة أكثر نظافة واستدامة للجميع.