قالت مفوضية الطاقة بالاتحاد الأوروبي كادري سيمسون في اجتماعها بالولايات المتحدة إن الاتحاد يعمل على تشكيل ضغط على مستوردي الغاز الروسي بأوروبا؛ بهدف تقليل الاستيراد من روسيا وزيادة الاستيراد من بدائل لها مثل الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أن واردات الغاز الطبيعي الروسي لأوروبا انخفضت بمعدلات ضخمة بعد الحرب الروسية الأوكرانية فإن وارداتها من الغاز الطبيعي المسال ارتفعت؛ ولذلك أكدت سيمسون أنه سيكون هناك قانون وسيدخل حيز التنفيذ للحد من استيراد الغاز الطبيعي المسال.

وأضافت سيمسون أن الاتحاد الأوروبي بأخذه تلك الخطوة سيكون قادرًا على تعويض المد الروسي من دول أخرى مثل الولايات المتحدة؛ وبالتالى لن تكون هناك مشاكل في الإمداد أو مشاكل تتعلق بـ”المخاطر الأمنية”.

ومن ناحية أخرى أكدت روسيا في وقت سابق عدم تأثرها بتخفيض الاستيراد الأوروبي من الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال بسبب توجه شحنات نقل الغاز وخطوط الأنابيب إلى الصين ودول آسيا عامة؛ مما يعوض خسائر الشحنات التي كانت من المفترض أن تصل لأوروبا؛ ولذا من المتوقع تحسن معدلات تصدير روسيا للغاز في عام 2024 لتصل إلى 108 مليارات متر مكعب بعد أن كانت 91.4 مليار متر مكعب في 2023.