الرئيسية ← الأخبـــــــار ← تقارير ← “السعودية”: نستهدف زيادة الاستثمارات بأكثر من 3.3 تريليون ريال
قال وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد الفالح، إن بلاده والمملكة المتحدة تقودان أكثر من 20 اقتصادًا في العالم.
وخلال مشاركته في جلسة حوارية – ضمن مؤتمر مبادرة «غريت فيوتشرز»، اليوم الثلاثاء، المقامة حاليًّا في الرياض – أوضح أن «رؤية 2030» توجه المسار نحو التنوع الاقتصادي والابتكار، وتهدف إلى زيادة الاستثمارات بأكثر من 3.3 تريليون ريال (880 مليار دولار)، وأن السوق المحلية أصبحت من أول 10 أسواق في العالم.
وأكد الفالح أن إقامة هذا الحدث تمثل بداية رائعة، وتوفر للمشاركين البريطانيين الفرصة لاستكشاف إمكانات الاستثمار في السعودية، مشيرًا إلى توجهات كثير من الشركات حاليًّا لاختيار المملكة محتضنة للاستثمارات الواعدة، وأن هناك 52% من هذه الاستثمارات من المملكة المتحدة.
وأوضح الفالح أن “الخطة التي وُضعت كانت تتضمن 60 مبادرة تغطي 17 قطاعًا، وقد وضعنا بعض المعالم، ورؤية 2030 هي التي توجه أمتنا نحو التنوع والابتكار، وهناك إمكانات هائلة في جميع القطاعات في المملكة؛ لذا فإن الفرصة كبيرة”.
ولفت إلى أن المملكة المتحدة هي ثاني أكبر مصدر للخدمات في العالم. و«ننظر في هذه الخدمات من صحية، وتعليمية، وثقافية، ورياضية، وترفيهية، وتأمين مالي، وأعتقد أن هناك إمكانات هائلة في هذا القطاع من الخدمات”.
وكشف الوزير السعودي عن وجود مبادرات عدة في جميع القطاعات، والتركيز يصب على الثقافة والرياضة والخدمات الرقمية والمالية والتجارة.
من جانبه كشف وزير الاستثمار البريطاني دومينيك جونسون، عن مشاركة 70% من الشركات البريطانية في الحدث، مشيرًا إلى التطور الكبير والديناميكي في «رؤية 2030» التي يقودها ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وأضاف أن اقتصاد المملكة تمكّن من تحقيق نسبة نمو هائل منذ 2017 وحتى الآن، ونما بنسبة 68%، متوقعًا مزيدًا من النمو في المرحلة المقبلة وصولًا إلى عام 2030.
وتابع جونسون: “أعتقد أن المملكة المتحدة يمكن أن تلعب دورًا هائلًا في تحقيق (رؤية 2030) بطريقة تعود بالنفع على البلدين، وتضعنا على الطريق الصحيح لتعميق تلك العلاقة على مدى الأجيال القادمة”.
وذكر جونسون أن بلاده تتمتع بخبرة كبيرة في مجال الخدمات المالية والقانونية، مركزًا على 3 مجالات يمكن التعاون من خلالها حاليًّا، أولها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وثانيها قطاع التعليم، وأنه ينبغي وجود 10 مدارس بريطانية في السعودية، أما المجال الثالث فيكمن في الرعاية الصحية.