أكد المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رافائيل جروسي قدرة الوكالة على كشف هوية الجهة المسؤولة عن الهجمات التي تم شنها على محطة زابوروجيه، وإن كان هناك صعوبة في التحقق من مصدرها بسبب الظروف الأمنية المعقدة المحيطة بالمحطة.

وتُلقي هذه التطورات بظلالها على دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ حيث تُواجه ضغوطًا من أطراف مختلفة لكشف هوية الجهة المسؤولة عن الهجمات، بينما تُحاول الحفاظ على حيادها وعدم الانحياز لأي طرف من أطراف النزاع.

وتتواجد فرق من مفتشي الوكالة في زابوروجيه منذ سبتمبر 2022، لكنّهم يواجهون صعوبات في الوصول إلى كافة المعلومات اللازمة لتحديد مصدر الهجمات بدقة.

ويُثير قصف محطة زابوروجيه قلق المجتمع الدولي بشكل كبير، خاصة مع تزايد احتمالات وقوع كارثة نووية تُشكل تهديدًا خطيرًا على المنطقة والعالم.

وتُناشد الوكالة الدولية للطاقة الذرية جميع الأطراف المعنية بوقف القتال حول المحطة لضمان سلامتها وأمنها، ومنع وقوع كارثة نووية ذات عواقب وخيمة.