You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← الطاقة الغير متجددة  ← انتعاش إنتاج “شيفرون” و”إكسون” النفطي في “غيانا” وحوض “بيرميان”

انتعاش إنتاج “شيفرون” و”إكسون” النفطي في “غيانا” وحوض “بيرميان”

الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤

أصدرت شركتا النفط العملاقتان “إكسون موبيل” و”شيفرون” بيانًا يوم الجمعة، يكشفان فيه عن أرباحهما وخططهما لزيادة الإنتاج من منطقة بيرميانا، التي تعتبر إحدى المناطق النفطية البارزة في أمريكا. وقد أعلنت الشركتان عن نيتهما لإنفاق مبالغ تتجاوز 100 مليار دولار من أجل استحواذات جديدة في الوقت الحالي.

وأوضحت شركة “إكسون” أن إنتاجها من مشروع النفط في غيانا قد ارتفع بنسبة 70% في الربع الأول من عام 2024؛ مما يعد تطورًا هائلًا يساهم في تلبية جزء كبير من الطلب العالمي المتزايد على النفط.
وتتميز غيانا بحوض بيرميان بإمكانيات إنتاجية هائلة، وقد واجهت التحديات المتعددة في سعيها لاستكشاف موارد النفط بتكلفة منخفضة. وفي الوقت الحالي، تتنافس “إكسون” و”شيفرون” على تعزيز مكانتهما في هذه المنطقة؛ حيث تتفوق كل منهما على نظيرتها الأوروبية.

ومن المتوقع أن تصبح “إكسون” أكبر منتج للنفط في بيرميان بمجرد إتمام صفقتها للاستحواذ على شركة “بايونير ناتشورال ريسورسز”، في حين تستعد “شيفرون” لشراء حصة بقيمة 52 مليار دولار في شركة “هيس”، التي تعمل في منطقة ستابروك الغنية في غيانا.

وأكد المحلل “نيل دينجمان” من شركة “ترويست سيكيوريتيز” أن حوضى بيرميان وغيانا يعتبران محركين كبيرين للنمو في الشركتين خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بتراجع المخزون الأمريكي خصوصًا، ويرجع ذلك بسبب ضعف الاستثمار في الشركات على مدار عدة سنوات.

وانخفضت إمدادات النفط وتراجعت بعد تقليل الاستثمارات في صناعة النفط والغاز؛ حيث ركزت بعض شركات الوقود الأحفوري على زيادة العائدات وتقليل الانبعاثات. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم تداول مزيج برنت بأكثر من 90 دولارًا للبرميل لأول مرة هذا العام، نتيجة استمرار التوترات في الشرق الأوسط؛ مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة للانتقال إلى مصادر الطاقة البديلة، يُتوقع أن يزداد الطلب على النفط بمقدار 1.3 مليون برميل يوميًّا خلال عام 2024؛ مما يضع الشركات في موقف يتطلب توخي الحذر في الإنفاق، حيث يولي المستثمرون أهمية قصوى لضبط رأس المال والميزانية العمومية.

وعلى الصعيد العالمي، لا تزال منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تحتفظ بخمسة ملايين برميل يوميًّا؛ مما يعني أنها قد تعود للسوق في وقت لاحق.

وفيما يتعلق بصفقات الاستحواذ، تنتظر كل من “إكسون” و”شيفرون” إغلاق صفقتي الاستحواذ على “بايونير” و”هيس” على التوالي، مع انتظار موافقة لجنة التجارة الفيدرالية على الصفقات. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الصفقات على مسار النمو الإجمالي للشركتين؛ مما يجعل التركيز على تنفيذها أمرًا ضروريًّا خلال الفترة القادمة.

وبالنظر إلى دولة ناميبيا، فإن هذه الدولة تسعى هي الأخرى للاستفادة من إمكانياتها النفطية المتنامية، حيث تشهد تحولًا اقتصاديًّا ملحوظًا بفضل اكتشافات جديدة في قطاع النفط، ومع وجود مخزون كبير من النفط قبالة سواحلها، تظهر شركة “توتال إنرجي” استعدادًا للمضي قدمًا في تطوير عملياتها في البلاد، على الرغم من التحديات المتوقعة.