You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← طاقة متجددة  ← دراسة: الألواح الشمسية العائمة تلبي احتياجات الكهرباء لبعض البلدان

دراسة: الألواح الشمسية العائمة تلبي احتياجات الكهرباء لبعض البلدان

الأحد ٠٩ يونيو ٢٠٢٤

توصلت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Water إلى أن الألواح الشمسية العائمة يمكن أن توفر احتياجات الكهرباء بالكامل لبعض البلدان.

وتشير الدراسة إلى أن تركيب الألواح الشمسية العائمة على بحيرات وخزانات العالم يمكن أن ينتج طاقة كهربائية أكثر بأربعة أضعاف من الطلب السنوي الحالي للمملكة المتحدة.

وقام الباحثون في الدراسة، من جامعتي بانجور ولانكستر ومركز المملكة المتحدة للبيئة والهيدرولوجيا، بحساب الإمكانات العالمية لنشر الألواح الشمسية العائمة.

وشملت حساباتهم البحيرات والخزانات التي تتوفر فيها شروط معينة، مثل أن تكون على بعد 10 كيلومترات من مركز سكاني، وليست في منطقة محمية، ولا تجف أو تتجمد لأكثر من ستة أشهر في السنة.

وخلصت الدراسة إلى أن تركيب الألواح الشمسية العائمة على 10% فقط من مساحة سطح هذه البحيرات يمكن أن ينتج 1302 تيراوات/الساعة (TWh) من الكهرباء سنويًّا.

وتتمتع الألواح الشمسية العائمة بعدة مزايا مقارنة بالأنظمة الشمسية الأرضية؛ حيث إنها: تُحرّر الأرض لاستخدامات أخرى، وتحافظ على برودة الألواح مما يجعلها أكثر كفاءة، وتُقلل من فقدان المياه من خلال التبخر، وتُحد من تكاثر الطحالب.

ويحذر الباحثون من الحاجة إلى مزيد من البحث حول التأثير البيئي العام للألواح الشمسية العائمة.

وتُقدم الدراسة فرصة كبيرة للدول النامية، خاصة تلك الواقعة في المناطق ذات أشعة الشمس المرتفعة.

وأظهرت الدراسة أن خمس دول، بما في ذلك بابوا غينيا الجديدة وإثيوبيا ورواندا، يمكنها تلبية احتياجاتها الكاملة من الكهرباء من خلال الألواح الشمسية العائمة.

كما يمكن للعديد من البلدان الأخرى تلبية ما بين 40% و70% من احتياجاتها من الكهرباء من هذه التكنولوجيا.

وتُقدم الألواح الشمسية العائمة إمكانية هائلة لتوفير احتياجات الكهرباء للدول حول العالم، خاصة الدول النامية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التأثير البيئي لهذه التكنولوجيا بشكل كامل، كما يجب نشرها بطريقة استراتيجية مع الأخذ في الاعتبار العواقب على أمن الطاقة والطبيعة والمجتمع.