تتجه شركات الطاقة الشمسية الصينية بكثافة نحو الشرق الأوسط مدفوعة بسوق ضخم للطاقة المتجددة وساعات طويلة من أشعة الشمس، وذلك بعد مواجهة تحديات متزايدة في أوروبا وأمريكا الشمالية.

وتُعدّ شركات مثل “جُندا” و”GCL للتكنولوجيا” من بين الشركات الرائدة في هذا التوجه؛ حيث أعلنتا مؤخرًا عن خطط لتوسيع نطاق عملياتهما في المنطقة.

ويُقدم الشرق الأوسط العديد من المزايا لمنتجي الطاقة الشمسية الصينيين تشمل نمو الطلب على الطاقة الشمسية في المنطقة بمعدل سريع؛ حيث تسعى الدول العربية إلى تنويع مصادر طاقتها وتحقيق أهداف الاستدامة.

ويتمتع الشرق الأوسط بساعات طويلة من أشعة الشمس القوية؛ مما يجعله مكانًا مثاليًّا لتوليد الطاقة الشمسية، إضافة إلى قيود تجارية أقل من أوروبا والولايات المتحدة.

وتُشير التقديرات إلى أن الطلب على الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط قد يصل إلى 29-35 جيجاوات بحلول عام 2027، مدفوعًا بالنمو الاقتصادي والتوسع العمراني والتركيز المتزايد على الاستدامة.

وتُعدّ المملكة العربية السعودية من بين الأسواق الرئيسية للطاقة الشمسية في المنطقة؛ حيث تهدف إلى تحقيق قدرة طاقة متجددة تبلغ 60 جيجاوات بحلول عام 2030 بما في ذلك 40 جيجاوات من الطاقة الكهروضوئية.