You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← طاقة متجددة  ← شركة صينية تقود تحالفًا لبناء محطة شمسية لتشغيل المناجم في “جنوب إفريقيا”

شركة صينية تقود تحالفًا لبناء محطة شمسية لتشغيل المناجم في “جنوب إفريقيا”

الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠٢٤

كونت شركة صينية تحالفًا لبناء محطة طاقة شمسية لتشغيل مناجم في جنوب إفريقيا وتتبع شركة “أفريكان راينبو مينرالز”، وأعلنت الشركة في الفترة الأخيرة عن تعليق توسعات في مشروعات أخرى، ويرجع ذلك إلى الهبوط الحاد في أسعار الخامات عالميًّا وتراجع الطلب من بكين على وجه الخصوص.

والتحالف تقوده شركة “ترينا سولار” المدرجة في بورصة شنغهاي، ويتكون التحالف من شركتي “سولا” التي تطور الأعمال و”دبليو بي إتش أوه” للإنشاءات المحليتين، وشهد شهر مارس الجاري حالة من انخفاض صافي الأرباح خلال النصف الأول من العام المالي بنسبة 43%، ويأتي ذلك كنتيجة لتراجع أسعار البلاتينيوم وقرار تأجيل توسعات منجم بوكوني.

وتعتبر شركة سولار من كبرى شركات العالم في مجال الطاقة الشمسية وأنظمة الطاقة النظيفة والبحث والتطوير، بالإضافة لإنتاج وبيع وحدات ألواح الطاقة الكهروضوئية، وأعلنت الشركة عن تشكيل تحالف لكي تدشن مشروع محطة الطاقة الشمسية “ميراك 1” لكي يتم تشغيل مناجم في جنوب إفريقيا، وتتبع شركة “أفريكان راينبو مينزالز”، وتمد الشركة المشروع بنحو 205.16 ألف لوح طاقة شمسية من نوع “فيرتيكس” المتطور.

والمشروع من المتوقع أن يبدأ العمل ويزود مناجم في جنوب إفريقيا مع نهاية العام الجاري 2024، ويتبع المشروع شركة رائدة في نشاط التعدين، وصرح المدير الإقليمي “لترينا سولار” بأن مشروع الطاقة الشمسية سيوفر 135 ميجاوات.

ويعتبر المشروع بمثابة باكورة نشاط الشركة الصينية بمجال المرافق في جنوب إفريقيا؛ وشهد يوم 8 مارس 2024 انخفاض أرباح الشركة؛ حيث وصل إلى 2.96 مليار راند في الـ 6 أشهر المنتهية بنهاية شهر ديسمبر مقابل 5.17 مليار راند في أول 6 أشهر من عام 2023.

وأكدت الشركة على أن سبب هبوط الأرباح يرجع لانخفاض أسعار كل من البلاتينيوم والفحم الحراري، وقررت الشركة خفض توزيعات الأرباح إلى 6 راند للسهم مقابل 14 راند في المدة القادمة، وخلال عام 2022 اشترت الشركة منجم بوكوني من الشركة الإنجليزية الأمريكية “بلاتينيو آند أنلاتسا ريسورسز” بغرض عمليات توسعية.

والمنجم عاد للعمل في شهر نوفمبر بعد توقفه من عام 2017 بسب إجراء المالكين السابقين عمليات صيانة بهدف زيادة الإنتاج.

وعملت مناجم في جنوب إفريقيا على تعليق العمل في مشروعات وخفض إنتاج أخرى، ودراسة الجدوى التي تعقدها الشركة للحصول على تمويل مصرفي تهدف للتوسع في بوكوني؛ لأنها توقفت نتيجة للهبوط الحاد في الأسعار حيث نزلت بنسبة 42% و70% على التوالي، وتحافظ الشركة على السيولة النقدية لديها والعمل بسعة مركبة أو زيادتها بالبنية التحتية الموجودة؛ حيث تبلغ حوالي 60 ألف طن متري من الخام شهريًّا.