الرئيسية ← الأخبـــــــار ← الطاقة الغير متجددة ← صناعة الغاز الطبيعي المسال في “روسيا” تواجه صعوبات بسبب العقوبات
تواجه صناعة الغاز الطبيعي المسال في روسيا تحديات كبيرة تُهدد طموحاتها المستقبلية، على عكس صمود صادرات النفط. وفرضت العقوبات الغربية قيودًا صارمة على هذه الصناعة، بدءًا من نقص البنية التحتية لخطوط الأنابيب المخصصة لتصدير الغاز المسال، وصولًا إلى الاعتماد الكبير على الشركات الغربية في تقنيات التسييل والنقل.
يُضاف إلى ذلك، صعوبة إيجاد أسواق جديدة لتعويض تراجع الصادرات إلى أوروبا، بعد أن كانت الوجهة الأولى لصادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي في عام 2022.
وتُشير توقعات شركة ريستاد إنرجي إلى أن روسيا قد تفشل في تحقيق هدفها المعلن بإنتاج 100 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2030، مع ترجيح وصول الإنتاج إلى 60 مليون طن فقط.
وعلى الرغم من الجهود الحكومية لدعم المشاريع الجديدة واستمرار بعض مشاريع شركة نوفاتك على المدى القصير، فإن مستقبل صناعة الغاز الطبيعي المسال في روسيا يظل غامضًا مليئًا بالتحديات.
وتُعزى صعوبة تحقيق الأهداف إلى العقوبات الأجنبية التي تُعيق تأمين السفن والعقود طويلة الأجل، ونقص خطوط الأنابيب التي تحد من قدرة التصدير، والاعتماد على التكنولوجيا والأدوات الغربية.
ومع ذلك، يبذل الاقتصاد الروسي جهودًا حثيثة لتطوير التكنولوجيا المحلية؛ حيث تُطور شركة نوفاتك تقنياتها الخاصة للتسييل، وتُساهم شركات روسية أخرى مثل روس أتوم في تصنيع معدات الغاز الطبيعي المسال.