الرئيسية ← الأخبـــــــار ← الطاقة الغير متجددة ← “غيانا” تفتح أبوابها لـ”قطر للطاقة” و”توتال” و”بتروناس” للتنقيب عن النفط
وافقت حكومة غيانا على عرض من كونسورتيوم يضم عمالقة الطاقة “قطر للطاقة” و”توتال إنرجيز” و”بتروناس” للتنقيب عن النفط في منطقة امتياز بحرية تحمل اسم “إس-4”.
وتأتي هذه الموافقة بعد طرح غيانا 14 منطقة امتياز بحرية في سبتمبر الماضي، وجذبها عروضًا من الكونسورتيوم وشركة “إكسون موبيل” التي ظلت حتى الآن المنتج الوحيد للنفط في البلاد.
وتمثل هذه الخطوة علامة فارقة في مسيرة غيانا نحو تنويع مصادرها النفطية، وتعزيز فرصها في اكتشاف المزيد من الموارد القابلة للاستخراج، وزيادة إنتاجها من النفط.
ولم تمنح غيانا بعد أي عقود امتياز رسمية، لكنها تُجري مفاوضات حثيثة مع الكونسورتيوم لتحديد شروط اتفاق تقاسم الإنتاج، والذي سيحدد حصص الأرباح بين الحكومة والشركات، وتتركز المفاوضات الحالية على البنود غير المالية، بينما تحدد القوانين الضرائب والعوائد.
وأبدت غيانا استعدادها لتغيير الشروط غير المالية لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع النفط، إيمانًا منها بأهمية هذا القطاع في دعم اقتصادها الوطني.
وبشكل موازٍ، تجري “إكسون موبيل” محادثات مع الحكومة حول عرضها للتنقيب عن النفط في منطقة امتياز أخرى تعرف باسم “إس-8”.
وتُعد “إكسون موبيل” وشركاؤها من أكثر الشركات نشاطًا في مجال التنقيب عن النفط في غيانا؛ حيث نجحت في اكتشاف أكثر من 11 مليار برميل من موارد النفط والغاز القابلة للاستخراج منذ عام 2015.
وتنتج غيانا حاليًّا حوالي 650 ألف برميل من النفط يوميًّا، وتأمل في زيادة هذا الإنتاج بشكل كبير في السنوات القادمة من خلال التعاون مع شركات عالمية رائدة مثل كونسورتيوم قطر للطاقة وتوتال إنرجيز.
ويُتوقع أن يؤدي قبول عرض الكونسورتيوم إلى زيادة أنشطة التنقيب عن النفط في غيانا بشكل ملحوظ؛ مما قد يؤدي إلى اكتشافات نفطية جديدة وزيادة إنتاج النفط في البلاد.