You are using an outdated browser. For a faster, safer browsing experience, upgrade for free today.

الأخبـــــــار

الرئيسية  ← الأخبـــــــار  ← الطاقة الغير متجددة  ← للمرة الثانية.. تأجيل مشروع أول محطة غاز مسال عائمة في “نيجيريا”

للمرة الثانية.. تأجيل مشروع أول محطة غاز مسال عائمة في “نيجيريا”

الخميس ٢١ مارس ٢٠٢٤

شهدت أول محطة غاز مسال عائمة في نيجيريا قرارًا بتأجيل جديد في الاستثمار النهائي للربع الثاني من العام الجاري 2024، ومن المتوقع صدور قرار الاستثمار النهائي في مشروع الغاز النيجيري خلال الربع الأول من هذا العام وقبل ذلك قيل إنه سيصدر في نهاية عام 2023.

وتعتمد نيجيريا على أول محطة غاز مسال عائمة بهدف تعزيز صادراتها للخارج لجلب النقد الأجنبي بالإضافة لخفض انبعاثات حرق الغاز، وتعتبر نيجيريا صاحبة أكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا ومن المقرر أن تدخل حيز التشغيل في عام 2028، وستعالج الغاز المصاحب المستخرج من حقل يوهو والذي تديره شركة إكسون موبيل الأمريكية بحصة 40% من أسهم رخصة التنقيب 104 وشركة النفط الوطنية “إن إن بي سي” نسبة الـ60%.

وصرح الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات البحرية واللوجستية “يو تي إم أوفشور” النيجيرية “جوليوس رون” بأن الشركة طلبت من المجلس النيجيري لتطوير المحتوى ومراقبته الاستثمار في أسهم المشروع والتعجيل بإصدار الموافقات الرئيسية لتسريع وتيرة التطوير.

وتم عقد مذكرة تفاهم مع شركة “ويسون هيفي إندستري” التي تتبع شركة “ويسون أوفشور آند مارين” الصينية لبناء أول محطة غاز مسال عائمة في نيجيريا، وستعمل الشركتان معًا لرسم خريطة تطوير تؤدي لاتخاذ قرار بشأن الاستثمار في المحطة.

كما تم عقد اتفاقية من قبل شركة “يو تي إم” مع شركة النفط الوطنية وحكومة ولاية دلتا وتحمل شركة “يو تي إم” 72% من أسهم المشروع وشركة النفط الوطنية “إن إن بي سي” 20% وحكومة ولاية دلتا 8%، وتم عقد اتفاق لبناء محطة الغاز المسال العائمة باعتباره خطوة كبرى تجاه تعزيز أمن الطاقة في نيجيريا.

وخلال نهاية عام 2022 حصل تحالف مؤلف من شركتي جي جيه سي وتنكنيب إنرجي على عقد التصميم الهندسي الأول وتم تمويل المشروع بقيمة 5 مليارات دولار من بنك التصدير والاستيراد الإفريقي.

وتعتبر القدرة الإنتاجية الجديدة من نصيب أولى محطات الغاز المسال العائمة فقط وتم ذلك كنتيجة لأعمال التصميم الهندسي والتي نفذتها شركة إنرجي الفرنسية وجيه جي سي اليابانية، وتعمل الشركة الفرنسية على تصميم هيكل المحطة وتصميم نظام الرسو وتصميم الأجزاء الشركة اليابانية، وبعد إبرام العقد ستتعاقد الشركتان من الباطن مع شركة صينية بهدف بناء السفن وتركيب الأجزاء العليا، وتوجد عدة شركات تتنافس للفوز بالعقد منهم شركتا “تشاينا” وشركة “كوسكو”.