تعرضت أسعار النفط للتأرجح بين المكاسب والخسائر بعد قرار تحالف “أوبك+” بزيادة إنتاج بعض أعضائه اعتبارًا من أكتوبر.

وعلى الرغم من المخاوف المتعلقة بتوقعات الطلب والإمدادات القوية من خارج المجموعة، أعلنت وزارة الطاقة السعودية أن قيود الإنتاج ستستمر بالكامل في الربع الثالث، ثم سيتم التخلص منها تدريجيًّا على مدى الـ12 شهرًا التالية.

وعوض خام برنت خسائره السابقة ليرتفع نحو 82 دولارًا للبرميل، في حين تداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 77 دولارًا.

ويهدف هذا الاتفاق إلى الحفاظ على دعم أسعار النفط مع تخفيف قيود الإنتاج، كما أن من إيجابياته أنه يساعد في الحفاظ على التماسك.

وعلى الرغم من توقعات معظم مراقبي السوق بتمديد “أوبك+” للتخفيضات حتى نهاية العام، فإن استمرار التخفيضات غير المتوازنة على المدى الطويل كان سيشكل مصدرًا للخلاف.

وتراجعت أسعار النفط خلال الشهر الماضي بسبب المخاوف المستمرة بشأن توقعات الطلب من الصين، أكبر مستورد للخام في العالم.

واستمرت العقود الآجلة مرتفعة هذا العام بفضل التوترات الجيوسياسية والتحديات الإقليمية، ومع استمرار الاهتمام بالتوترات الجيوسياسية والتطورات الاقتصادية، يبقى سوق النفط متقلبًا ومحط أنظار المستثمرين والمحللين.