تزور وزيرة الطاقة الأمريكية، جينيفر غرانهولم، الأسبوع المقبل السعودية والإمارات العربية المتحدة، في مسعى لتعزيز التعاون المناخي وبحث قضايا إقليمية ملحة.

وتأتي هذه الزيارة في سياق جهود مستمرة لتعميق الروابط بين الولايات المتحدة ودول الخليج، خاصة في مجالات تحول الطاقة والاستدامة البيئية.

وسيكون لقاء غرانهولم مع منتدى منتجي الصافي صفر، الذي يضم دولًا تمثل 40% من الإنتاج العالمي للنفط والغاز، بمثابة فرصة لمناقشة استراتيجيات خفض الانبعاثات وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة.

ويهدف الاجتماع إلى تقدم ملموس في مكافحة تغير المناخ من خلال مبادرات تقنية وابتكارات جديدة في مجال الطاقة.

في الوقت نفسه، تواصل الإدارة الأمريكية والمملكة العربية السعودية محادثات حول تقديم ضمانات أمنية ومساعدة نووية مدنية، وهو ما يؤكد على أهمية العلاقات الثنائية في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.

وتظهر هذه المحادثات، التي يقودها البيت الأبيض ووزارة الخارجية، الأولوية الاستراتيجية للشراكة مع الخليج في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة.

وتسلط زيارة غرانهولم الضوء على التزام الولايات المتحدة بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الطاقة والمناخ، وتبني سياسات أكثر استدامة واعتمادًا على مصادر الطاقة المتجددة، في إطار جهودها لتحقيق أهداف الصافي صفر ومواجهة التحديات المناخية العالمية.