الرئيسية ← الأخبـــــــار ← طاقة متجددة ← وزير الطاقة السعودي: التحول الأخضر يحتاج لضوابط
أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على ضرورة أن يخضع التحول إلى الطاقة الخضراء لضوابط عملية وواقعية، مع التأكيد على حاجة العالم إلى جميع مصادر الطاقة خلال السنوات المقبلة.
وركز وزير الطاقة في حواره على عدة نقاط أهمها أنه لا توجد وصفة جاهزة للتحول إلى الطاقة الخضراء تناسب جميع الدول، ودعا إلى نهج مرن يتناسب مع احتياجات كل دولة.
وأكد الوزير على استعداد المملكة للتعاون مع جميع الدول في نقل “الجزيئات” مثل الهيدروجين في شكل أمونيا عبر خطوط الأنابيب، مع التأكيد على التزام المملكة بإنتاج الهيدروجين من مصادر أحفورية ومتجددة، ودعا الأمير عبد العزيز إلى “الحياد اللوني” في مجال الطاقة، مشددًا على ضرورة الاستفادة من جميع المصادر، بما في ذلك “الجزيئات” لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وحث الوزير على ضرورة تشارك الجميع في الوعي البيئي، سواء من خلال تبني ممارسات مستدامة أو دعم التحول إلى الطاقة الخضراء.
وأكد الأمير عبد العزيز على إيمان المملكة بأهمية الميثان الاصطناعي كبديل نظيف للطاقة، داعيًا إلى فتح الباب أمام الخيارات المختلفة للطاقة النظيفة.
وكشف الوزير عن عمل المملكة مع صندوق الاستثمارات وعملاق النفط والغاز “أرامكو” على المستوى الوطني، ومع دول مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا على المستوى الدولي؛ لبناء نموذج أعمال ممكن لمصادر الطاقة النظيفة.
وأكد الأمير عبد العزيز على دعم المملكة للصفقة التي أُبرِمَت خلال قمة المناخ COP28 في دبي عام 2023، والتي تتيح للدول حرية اختيار مساراتها نحو الطاقة النظيفة.
كما شدد الوزير على ضرورة حل أزمة تغير المناخ عالميًّا، مع مراعاة احتياجات الدول النامية التي تعاني من فقر الطاقة.
وفي هذا السياق طرح الوزير سؤالًا جدليًّا عن مصدر المواد اللازمة لصناعة السيارات الكهربائية، داعيًا إلى حلول عالمية لأزمة تغير المناخ.
وجاء تتلك التصريحات خلال كلمة الوزير في المنتدى الاقتصادي والذي جمع قادة العالم بحضور أكثر من 1000 مشارك، بينهم 20 رئيسًا من مختلف الدول؛ لمناقشة قضايا الطاقة والبيئة وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية والمدن الرقمية والصحة العقلية.