طرحت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” احتياطيها من البنزين والذي يبلغ مليون برميل للبيع في السوق، خاصة بعد أن أمرها الكونجرس بتصقية المخزون.

ويأتي ذلك بعد الإعلان عن بيع احتياطي إمدادات البنزين في الشمال الشرقي ويعادل 42 مليون جالون من قبل وزارة الطاقة، التي قالت إنه تم اختيار هذا التوقيت للمساعدة في خفض أسعار البنزين خلال موسم القيادة الصيفي.

وشهدت أسعار البنزين ارتفاع عقود البنزين الآجلة لأدنى مستوى لها في الجلسة عند 2,4895 دولار للجالون بعد تداول الأنباء.

وتمت الموافقة على الاحتياطي في 2014 بعد عامين من تدمير إعصار ساندي للمصافي وغمر محطات الوقود، الأمر الذي أدى لبقاء بعض محطات الوقود في نيويورك بدون وقود لمدة تصل إلى 30 يومًا.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتياطي المحفوظ في محطات التخزين التجارية في ولاية ماين ونيوجيرسي لم يستخدم مطلقًا.

وارتفعت أسعار البنزين للبيع بالتجزئة بنحو 15% خلال عام 2024، وأشار الخبراء إلى أن التكاليف من المتوقع أن تواصل الارتفاع خلال موسم السفر الصيفي.

وقالت وزيرة الطاقة “جنيفر غرانهولم” خلال بيان لها عن إطلاق هذا الاحتياطي بشكل استراتيجي: “إننا نضمن تدفقات كافية من الإمدادات للولايات الثلاث والشمال الشرقي في وقت يحتاج المواطنون إليه بأمريكا”.

وتبلغ احتياطيات المنتج نحو 13 دولار للبرميل على أساس سنوي للعمليات والصياغة، مقارنة بنحو 30 سنتًا لبرميل النفط الخام المخزن في احتياطي البترول الاستراتيجي الذي يتبع وزارة الطاقة وفقًا لتقرير 2022.