بعد أن تباينت توقعات الطلب على النفط في عام 2024 من قبل أوبك والوكالة الدولية للطاقة، صرحت أوبك بأنه وعلى الرغم من انخفاض توقعات وكالة الطاقة فإنها تراها مبشرة فيما يخص الطلب على النفط مستقبلًا.

فبجانب توقعات وكالة الطاقة، التي نشرتها في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي كانت منخفضة بمقدار 1.03 مليون برميل يوميًّا عن توقعات أوبك – الفارق الذي يعد الأكبر بين الوكالة وأوبك منذ 16 عامًا وفقًا لرويترز – أضافت وكالة الطاقة أن الطلب العالمي على النفط بالرغم من أنه يسوده حالة من الغموض ويواجه نقصًا وقطعًا في الإمدادات فإنه سيؤثر سلبًا على حياة الناس من الناحية البيئية ومن الناحية الاستثمارية.

وبدورها وصفت أوبك توقعات وكالة الطاقة تلك بأنها “مبشرة”، وتعني حتمية وجود النفط في حياة الناس واعتمادهم عليه بالرغم من كل الصعوبات التي يواجهونها بسببه، كما حذرت أوبك من أن حالة هدم الاستقرار الذي يشهدها سوق النفط العالمي بسبب تحذيرات وكالة الطاقة منه وتحييد وجهة المستثمرين عن الاستثمار فيه.

وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية للطلب على النفط فإن وجهات النظر تباينت بين الوكالة وأوبك أيضًا؛ حيث قالت وكالة الطاقة الدولية إن العالم سيصل لذروة الطلب على النفط بحلول عام 2030، في حين رأت أوبك أن العالم سيصل لهذه المرحلة بحلول عام 2045.