أصيبت أكبر محطات إنتاج الطاقة الكهرومائية في أوكرانيا بثمانية صواريخ روسية وتعرضت على إثرها لإصابات بالغة يوم الجمعة، حسبما أكد مكتب المدعي العام في كييف.

وأدلى رئيس قسم جرائم الحرب في مكتب المدعي العام، يوري بيلوسوف، بتصريحات للتلفزيون الأوكراني مؤكدًا فيها إصابة محطة دنيبرو لإنتاج الطاقة ثماني مرات؛ ما أدى إلى جعل المنشأة خارج الخدمة نتيجة للأخبار البالغة للغاية التي لحقت بالمحطة.

وتقع محطة إنتاج الطاقة في واحدة من أربع مناطق أعلنت روسيا ضمها إلى أراضيها بالرغم من عدم سيطرتها عليها بالكامل، كما تمتد المحطة على ضفة نهر دنيبرو في مدينة زابوريجيا (جنوب شرق).

وبينت صور نشرت على منصات التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في سد المحطة باكر الجمعة، فيما أكد حاكم زابوريجيا إيفان فيدوروف أن القصف الروسي أثر على حافلة تسير على الطريق بمحاذاة السد مما أسفر عن مقتل سائق الحافلة الذي يبلغ 62 عامًا.

وأقرت وزارة الطاقة الأوكرانية يوم الجمعة بوقوع أضرار على المنشأة، لكن على الرغم من ذلك فإنها أكدت على سيطرتها على الوضع في المحطة الكهرومائية، وأنها لا تواجه خطر حدوث انهيار في السد المائي.